يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان رياض القصبجى الشهير بـ (الشاويش عطية)، الذى ولد عام 1903 فى مدينة «جرجا» بصعيد مصر، سافر إلى القاهرة وعمل كمسارى بهيئة السكة الحديد، ومنها انضم إلى التمثيل فى المسرح الخاص بالهيئة، حيث تنقل من خلاله فى عدد من الفرق الفنية مثل فرقة على الكسار وجورج أبيض وأخيرًا استقر مع فرقة إسماعيل ياسين.
فى لقاء تليفزيونى مع فتحى رياض ابن الفنان رياض القصبجى قال إن والده كان يلعب بوكس ويتدرب فى نادى مختار وعرضوا عليه العمل فى السينما فوافق، وقام بعمل أول فيلم له وهو "سلفنى 3 جنية ".
وتابع : والدى كان طيب جدا ودموعه قريبة جدا لافتا الى ان كلمة بوروروم كان يقولها لوالدته عندما تغضب .
وأكد أن والده أثناء مرضه بكى بسبب عدم زيارة اسماعيل ياسين له، حيث قال: «الفنان إسماعيل ياسين لم يزر أبى فى مرضه ولو مرة واحدة ورغم أن أبى أصيب بالشلل النصفى وظل لسنوات يعانى المرض وجاء له أغلب النجوم عدا إسماعيل ياسين".
وتابع فتحى رياض القصبجي، قائلا: «رغم اشتراك والدى مع الفنان إسماعيل ياسين فى معظم الأعمال الفنية التى كانت سببا فى شهرته إلا أنه لم يزره أثناء مرضه بل لم يأت للعزاء فيه».
وأشار إلى أن هذا الموقف كان له تأثير سيئ على نفسية والده قبل الوفاة وكان يسأل: "طيب وهو أنا عملت فيك إيه يا إسماعيل ده إحنا كنا اخوات يا أخى طب تعالى زورنى وانا عيان".
ونقل رياض القصبجى إلى المستشفى حيث اكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفى فى الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج وفى أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم الخطايا الذى ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلى الممثل رياض القصبجى للقيام بدور فى الفيلم، كان حسن الإمام قد سمع بأن رياض القصبجى قد تماثل للشفاء بعد الشلل الذى أصابه وأنه بدأ يمشى ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا جدا له، وبعد عام واحد فقط توفى فى 23 أبريل 1963.
من أبرز أعماله السينمائية، مغامرات إسماعيل يس – دايما معاك - حلاق بغداد – الآنسة حنفى – نهارك سعيد – نحن بشر، إسماعيل يس فى الجيش، إسماعيل يس فى البوليس – إزاى أنساك – صراع قى المينا، وأنت حبيبى - إسماعيل يس فى الأسطول- ابن حميدو، إسماعيل يس بوليس حربى – بحبوح أفندى – إسماعيل يس فى مستشفى المجانين، وإسماعيل يس بوليس سرى – إسماعيل يس فى الطيران – العتبة الخضرا ء – لوكاندة المفاجآت.