الإجراءات الوقائية بالمدارس في العام الجديد.. تعرف عليها

 

وقالت الوزارة إنه سيتم العمل على تقليل الكثافة، عن طريق إعادة توزيع الحصص، وتعدد مصادر التعلم، دون التأثير على المحتوى الأكاديمى المفترض تحصيله مع نهاية العام الدراسى.

 

وبالتنسيق بين وزارتى التربية والتعليم، والتعليم الفنى، والصحة والسكان، جرى الإعلان عن خطة الدولة فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الاحترازية، التى سيتم تطبيقها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

 

 

 

وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، إن الوزارة قامت بالتأكيد على مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الواجبة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين أثناء العملية التعليمية.

 

 

- التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الطابور المدرسي والفصول.

 

- توزيع كثافة الفصول على الفراغات المتوفرة بالمدرسة، في ظل ما تم الإعلان عنه من توزيع الحضور الفعلي للصفوف الدراسية على مدار أيام الأسبوع لتقليل عدد الطلاب المتواجدين داخل المبنى المدرسي خلال اليوم الدراسي.

 

- التأكيد على قيام مديري المدارس بإعداد الجداول الدراسية التي تضمن تنفيذ البرنامج الدراسي من معارف وأنشطة، بما يتناسب مع كثافة الطلاب بالمدرسة وطبيعة المباني والتجهيزات والظروف المحيطة بالمدرسة، لضمان واقعية الحلول وإمكانية تنفيذها.

 

- تتابع أجهزة الوزراة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات تطبيق كل هذه الإجراءات.

 

- تشكيل لجنة بكل مدرسة، تختص بتطبيق ومتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المدرسة.

 

- توفير عدد كافٍ من البوسترات التوعوية بالأماكن الظاهرة بكل مدرسة.

 

- توفير طبيب أو زائرة صحية بكل مدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل دوري.

 

 

 

أما الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فقد استعرضت خطة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المدارس، والتى تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبإشراف من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف، مشيرة إلى انعقاد غرفة أزمات بشكل دائم للاستجابة السريعة لأي متغيرات قد تحدث، والعمل بشكل استباقى على اتخاذ القرارات، مؤكدة أن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، قام بوضع القواعد الذهبية العشرة للوقاية من الأمراض المعدية وفيروس كورونا المستجد.

 

 

- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

 

- التهوية الجيدة.

 

- عدم لمس أغراض الآخرين وعدم لمس حرف السلم.

 

- استخدام الأغراض الشخصية.

 

- ترك مسافة آمنة بين الآخرين.

 

- لا مصافحة لا معانقة لا تقبيل.

 

- الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات فى مسافات آمنة أفضل من الانتظار داخل تلك الأماكن.

 

- عدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم.

 

- تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترات كافية.

 

- الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل.

 

وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى عملية الربط الإلكتروني بين وزارتى الصحة والسكان، والتربية والتعليم، لمتابعة العمل بهذه الخطة فى جميع المدارس، لرصد وتحليل بيانات الطلاب، والإبلاغ الفوري عن الاشتباه في إصابة أي طالب.

 

وكشفت الوزيرة عن إطلاق حملة توعوية خلال الأيام المقبلة، هدفها زيادة الوعي لدى الأطفال وأسرهم بالسلوكيات الصحيحة، يقودها الفنان أحمد أمين، لقدرته على إقناع كثير من الأطفال بأهمية الصحة المدرسية، من خلال حملات إعلامية توعوية سابقة، لافتة إلى تكثيف التوعية للطلاب بشكل مباشر من خلال الرائدات الريفيات بالمدارس، والمنشورات التوعوية، وبشكل غير مباشر من خلال الحملات الإعلامية للتوعية بكيفية الوقاية من الفيروس، والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

 

وأكدت الوزيرة أن مصر تعمل على اتباع إرشادات وتوصيات منظمة الصحة العالمية، عند البدء في عودة أي نشاط، ووفقًا لرؤية القيادة السياسية باستمرار عجلة الإنتاج من أجل التنمية الاقتصادية للدولة.

 

 

كان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، قد أعلن خطة الوزارة لحضور الطلاب، وجاءت كالتالى:

 

- الصفوف من KG1 وحتى الثالث الابتدائي: الحضور في مدارس الفترة الواحدة سيكون 4 أيام في الأسبوع، وبالنسبة للمدارس الفترتين سيكون الحضور 3 أيام في الأسبوع، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.

 

- الصفوف من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي: الحضور في مدارس الفترة الواحدة سيكون يومين أسبوعيًا، وبالنسبة للمدارس الفترتين سيكون الحضور 3 أيام في الأسبوع، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.

 

- الصفوف من الأول إلى الثالث الإعدادي: سيكون الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.

 

- الصفوف الأول إلى الثالث الثانوي: الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.