الأقباط متحدون | القمص متياس نصر: الأقباط سيساندون مبارك إذا خرج من السجن .. المهم ألا يصل الإخوان لحكم مصر !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٢٥ | الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ | ١٩بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

القمص متياس نصر: الأقباط سيساندون مبارك إذا خرج من السجن .. المهم ألا يصل الإخوان لحكم مصر !

بوابة الشباب | الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ - ٥٦: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

صحيح أن أصوات ألقباط انقسمت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين عدد من المرشحين وتحديدا الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي، إلا أن الوضع في جولة الإعادة سيختلف، لأن الإعادة بين خيارين، أحدهما أحد افراد نظام السابق، وهو الفريق أحمد شفيق، والثاني خيار إخواني ممثلا في الدكتور محمد مرسي.. القمص متياس نصر منقريوس، راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل، قال لـ"بوابة الشباب"، إن الأقباط لن ينتخبوا الدكتور محمد مرسي، ومجبرون على انتخاب الفريق أحمد شفيق، أو حتى الرئيس السابق حسني مبارك إذا خرج من السجن.. تفاصيل أكثر في السطور القادمة..

لمن ستذهب أصوات الأقباط في جولة الإعادة إذا كانت بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق؟
الأقباط عانوا من نظام مبارك لسنوات كثيرة، ورغم ذلك، نحن لن نقبل تحت أي ظرف بدولة دينية، ولكن إذا فرضت علينا هذه الدولة الدينية ونجح الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، سنعتزل الحياة السياسية تماما، ولكننا سنخرج للشوارع مطالبين بحقوقنا، فنحن أمام خيارين إما مرسي الإخواني، أو شفيق التابع للنظام السابق، والأقباط سيساندوا أي مرشح يسقط التيار الإسلامي، فالأقباط في الجولة الولى من الانتخابات أعطت نسبة كبيرة منهم اصواتها لحمدين صباحي ولكن خاب ظنهم..

نفهم من كلامك أن لا بديل أمام الأقباط سوى الفريق أحمد شفيق؟
كما قلت نحن سننتخب أي مرشح يقف في وجه الدكتور محمد مرسي، سواء كان الفريق أحمد شفيق أو غيره، سنساند الرئيس السابق حسني مبارك إذا خرج من السجن حتى لا يصل الإخوان لحكم مصر، وهذا الكلام ليس خيالا بل هو واقع، فنحن قمنا بعمل بروفة مع الإخوان في البرلمان، ولم نجد منهم حسنة واحدة، ولم يكونوا عند حسن الظن، الإخوان بالنسبة لنا " بعبع " ، فكيف نعقد معهم صفقات، لا نضع ايدينا في أيديهم طالما هم يبثون الخوف لدينا.

هل هذا يعني أنه سيكون هناك حشد قبطي لمناصرة الفريق شفيق لإسقاط الدكتور مرسي؟
لا أستطيع أن أقول هذا الكلام، فلن يكون هناك حشد، لأنه هناك نسبة كبيرة من الشباب القبطي الذين صوتوا لحمدين قرروا مقاطعة الانتخابات، وقالوا إن ضميرهم لا يسمح لهم بالتصويت لأحمد شفيق، ونحن نعلم شبابنا كيفية الاختيار ولا نجبرهم على التوجه نحو مرشح معين، فهم يختارون ما يريدون سواء كان هذا يتسق مع اختياراتنا أم لا؟، ولكن هذا لن يمنع أن هناك نسبة كبيرة من الأقباط ستعطي لشفيق خوفا من وصل الإخوان لكرسي الرئاسة.

ألا تعتقد أن وجود البابا شنودة في هذه الحالة كان سيساعد على حشد الأقباط للتصويت للفريق شفيق، من خلال تعليمات صريحة وواضحة؟
هذا الكلام مبالغ فيه، لأنني كنت قريباً من البابا شنودة، ثم أن هذا الأمر كان مطروحا قبل وفاته وهو قال إنه ينأي بنفسه عن الدخول في هذه الأمور السياسية تاركا الحرية للأقباط لاختيار مرشحهم الرئاسي.

كيف ترى مستقبل الأقباط في مصر، في حاال وصول الدكتور مرسي لكرسي الرئاسة؟
وقتها نحن مضطرين للمطالبة بحقوقنا حتى آخر نفس، إلا إذا كان الإخوان أكثر ذكاء وعقدوا صفقات معنا لتهدئة الشارع القبطي، وقاموا بسن قوانين تتيح بناء دور العبادة، وكانت هناك مشاركة سياسية افضل للأقباط، وأيضا يخفف الإخوان من النزعة "العنجهية" التي يتحدثون بها.

وهل تعتقد أن وصول شفيق لكرسي الرئاسة سيطيح بالإخوان من الحياة السياسية؟
أعتقد أن الفريق أحمد شفيق أذكي من أن يقبل على هذه الخطوة، فالنظام السابق بكلل ما كان له من قوة وسيطرة على الوضاع في مصر، لم يطح بالإخوان من الحياة السياسية وأعطى لهم فرصة حتى ولوكانت ضيلة، وكانت لهم نسب في البرلمان وصلت لقمتها في انتخابات 2005، وبالتالي فالرئيس الذي سينتخب بعد الثورة حتى ولو كان تابعا للنظام السابق لن يقصيهم.

لكن هناك توقعات بدخول البلد في صراعات عنيفة حال وصول الفريق شفيق للرئاسة؟
لا أعتقد ان يكون هناك حريق في مصر حال وصول الفريق شفيق للرئاسة، فالدولة المصرية الآن تحت السيطرة بشكل كامل، الثورة سرقت، والشارع تحت الكنترول من قبل الدولة البوليسية، وعدنا لما كنا عليه قبل الثورة، لا يوجد اي تغيير، ولم تتحقق أي مطالب.

بعد وصول الرئيس القادم للحكم، ايا كان توجه، كيف سيتعامل مع الشعب؟
الرئيس القادم عندما يصل للكرسي أمامه 3 خيارات، الأول، إما أن يتعامل بنفس أسلوب النظام السابق ويستعين بالدولة البوليسية ليحافظ على الكرسي، أو يغازل التيار الديني لتهدئة ألوضاع، أو الخيار الثالث، وهو أن يلتفت للشعب والثورة وتهتف الملايين باسمه، وهذا لن يكون عمره طويل في السلطة، لأن التيار الإسلامي لن يتركه هكذا، فهم لا يريدون ثورة ولا غيره.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :