بعد انتظار أولياء الأمور لأكثر من أسبوع، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، ملامح العام الدراسي الجديد'>العام الدراسي الجديد، الذي اتسم بعضه بفتح الباب مرة أخرى، لخضوع أولياء الأمور لسلطة المدارس في العام الدراسي الجديد'>العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ في المدارس 17 أكتوبر 2020، على أن تبدأ الدراسة في المدارس الدولية 15 سبتمبر 2020.

الحضور، هو أول البوابات التي تتولى المدارس سلطة كبيرة فيها، فمن صفوف KG1  وحتى الثالث الابتدائي في "مدارس الفترة الواحدة" سيكون 4 أيام في الأسبوع، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور 3 أيام في الأسبوع، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
 
أما الصفوف من الرابع حتى السادس الابتدائي سيكون الحضور في "مدارس الفترة الواحدة" يومين أسبوعيًا، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور 3 أيام في الأسبوع، ويتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
 
وفي الصفوف من الأول حتى الثالث الإعدادي، سيكون الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة، والصفوف من الأول حتى الثالث الثانوي، سيكون الحضور يومين أسبوعيًا، وسيتم تحديد الجدول النهائي لحضور الطالب على مستوى المدرسة.
 
ويتم تسجيل الحضور والغياب لأن العام الدراسي الجديد'>العام الدراسي الجديد عادي، يتم به تسجيل الغياب والحضور وأعمال السنة، من خلال منح الوزارة صلاحيات كبرى لمدير المدرسة باتخاذ إجراءات بما يراه مناسبًا في تلك الأمور.
أولياء أمور: القرارات الجديدة تفرض علينا صعوبات كبيرة تحتاج لترتيبات مكثفة مع المدرسة
أسماء حسين، والدة طالبين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، قالت إنّ القرارات الجديدة تفرض التزاما كبيرا على الطلاب وأولياء الأمور، وتعيد سلطة المدرسة عليهم، ما يجعل عليهم التزامات خاصة في هذا الشأن.
 
وأضافت "أسماء"، لـ"الوطن"، أنّ أعمال السنة تعتبر أحد مصادر القلق من الطلاب وأولياء الأمور، إذ يرونها أمرًا متروكًا لأهواء المعلمين، وهو أمر بحاجة لرقابة من إدارة المدرسة أيضًا، كما يجبر الطلاب على الذهاب للمدرسة باستمرار رغم مخاوف الأسرة من الموجة الثانية لكورونا.
 
وشاركتها في القلق ذاته، شيماء علي، وهي والدة 3 طلاب بمراحل تعليمية مختلفة، قائلة إنّ أيام الحضور المختلفة والفترات المتعددة، أمر من شأنه نقل مقر إقامة الأسرة إلى المدرسة، إذ يصعب الجمع بين أوقات أبنائها، ما يقع على عاتق الأسرة.
 
وترى "شيماء" أنّ عودة دور المدارس والصلاحيات الكبيرة الممنوحة للمديرين، أمر يتطلب إعادة تفعيل لدور مجلس الآباء بكل مدرسة، لمتابعة التطورات لصالح الطلاب خلال العام الدراسي الجديد'>العام الدراسي الجديد.