أكَّد "محمود حامد"- الباحث المتخصص في الشأن الوهابي والمتحدث الإعلامي لتيار الشباب المصري الشيعي- إن الأجهزة الأمنية المصرية، بناءًا على أوامر من المجلس العسكري، قد ألقت مؤخرًا القبض على عدد من السلفيين الذين كانوا قد حاولوا حرق منزل مواطن شيعي بـ"طنطا" يُدعى الحاج "عماد قنديل"، على خلفية ما تردد من شائعات عن وجود "حسينية" بمنزله. 

 

وأشار "حامد"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إلى أن الأجهزة الأمنية لم تلق القبض حتى الآن على "وليد إسماعيل" المحرض الرئيسي- على حد قوله-، موضحًا أنه لا صحة مطلقًا لما تردد من شائعات عن وجود "حسينية" بمنزل المواطن المذكور، أو أنه يحاول إثارة الفتنة.

 

وأكّد "حامد" أنه سيتم رفع قضية ضد "وليد إسماعيل" لتحريضه ضد شيعة "مصر"، واتهامه بإثارة الفتنة، مشيدًا بدور المجلس العسكري والأجهزة الأمنية المصرية في سرعة احتواء الأزمة.

 

يُذكر أن "الأقباط متحدون" كانت قد نشرت استغاثة المواطن الشيعي منذ عدة أيام للمجلس العسكري، والتي طالب فيها بحمايته من أشخاص قاموا بتهديده بهدم وحرق منزله، زاعمين وجود حسينية به.