الإسكندرية ... إيهاب رشدي
في مناسبة مرور سبعة وتسعون عاما على رحيل فنان الشعب " سيد درويش " ، يقيم
أتيليه الإسكندرية الأدباء والفنانون و صالون إبراهيم طلعت الثقافي ، أمسية فنية ، تتضمن
الغناء والعزف والشرح عن كامل أعمال خالد الذكر سيد درويش ، وذلك يوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر الجاري ، بحضور الموسيقار دكتور فتحي الخميسي .
وعن سيد درويش يقول مصطفى إبراهيم طلعت ، أنه قد غير مفهوم الفن وأعاده إلى أصالته المصرية بمئات الأعمال الخالدة من كافة الأنواع ( أدوار – طقاطيق – موشحات – غناء جماعي – غناء مزدوج " دويتو – أو بريت – مسرح " ) فهو مؤسس المدرسة الثانية فى الموسيقى المصرية بعد المدرسة الأولى لمحمد عثمان ، وقد اعتبر المتخصصون أن مدرسة سيد درويش أهم مدرسة فنية موسيقية في تاريخ مصر ، حيث استطاع من خلالها سيد درويش الخروج من القالب العثماني التركي إلى القالب المصري الصرف و استبدال الآلات الموسيقية التركية بالآلات الموسيقية المصرية و البعد عن اللزمات التركية التي ظلت مصر حبيسة لها مئات السنون ليحل محلها لزمات مصرية بحتة مثال ( أمان التركية إلى الآه المصرية الأكثر تعبيراً عن الواقع المصري