اضطرت أسرة أسترالية كانت تسافر عبر البحر إلى ترك كلبها في جزيرة بولاية ساوث كارولينا في الولايات المتحدة في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم مطلع العام الجاري.
وأجبرت العائلة على التخلي عن الكلب بعد أن طلبت منها السلطات التوقف عن رحلة الإبحار في ظل تفشي فيروس كورونا والعودة إلى أستراليا على نحو السرعة خلال 48 ساعة.
ورفضت السلطات الأسترالية إدخال الكلب إلى أراضيها مع تشديد إجراءات الإغلاق وفرض تعليمات صارمة بخصوص إدخال الحيوانت الأليفة على وجه التحديد.
وكان أمام العائلة الأسترالية، المكونة من الأب جاي والأم زوي وأبنائهما، 48 ساعة لحزم أمتعتهم ومغادرة يختهم البالغ طوله 40 قدما بعد رسوهم في جزيرة هيلتون هيد في ولاية ساوث كارولينا الأميركية.
وأجرت زوي بضع مكالمات هاتفية في اللحظة الأخيرة لترتيب رعاية للكلب لدى أحد الأصدقاء، وودعت العائلة الكلب على أمل العودة إليه قريبا في غضون ستة أسابيع فقط. لكن هذا لم يحصل.
وقالت زوي إنها كانت تدرك أن ترتيب إعادة الكلب إلى المنزل سيكون أمرا معقدا بسبب لوائح الحدود الصارمة للغاية في أستراليا.
وأضافت لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية: "كنت أعلم أنه سيتعين علينا استرداد الكلب بعملية طويلة، وأنه سيتعين عليها القيام بحجر صحي لمدة 10 أيام".
وعندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار في أوائل عام 2020، قررت العائلة التوجه إلى ساوث كارولينا للعثور على مرسى آمن لليخت الخاص بهم.
وفي 27 مارس، استأجرت زوي سيارة واستغرقت ثماني ساعات من السفر إلى نورث كارولينا، حيث سلمت الكلب إلى صديقتها لين ويليامز قبل أن تعيده العائلة إلى سيدني.
تضحك زوي قائلة: "انتقل الكلب من العيش في مركب شراعي إلى العيش في مزرعة ثيران". ولسوء الحظ، كان لدى ويليامز كلبان بالفعل في المزرعة، ولم تكن قادرة على استيعاب كلب آخر لفترة طويلة.