بعد أن اضطر عروسان عاشقان للمغامرة إلى التخلي عن حفل زفاف أحلامهما بسبب جائحة كورونا، قررا الاحتفال بهذا اليوم بجلسة تصوير تحبس الأنفاس على حافة جرف شاهق، حيث عرضا حياتهما للخطر من أجل التقاط مجموعة من الصور التي لا تُنسى لتوثيق ذكرى يوم زفافهما.
وكان العروسان "رايان مايرز"، البالغ من العمر 30 عامًا، و"سكاي"، 28 عامًا، يأملان إقامة حفل زفاف كبير يحضره كافة أفراد عائلتيهما وأصدقائهما، لكنهما اضطرا إلى التخلي عن هذا الحلم بسبب القيود المفروضة للسيطرة على أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي أعقاب ذلك، جاءت للعروسين، وهما من ولاية "أركنساس" الأمريكية، فكرة إجراء جلسة تصوير من نوع خاص احتفالًا بزواجهما، واختار جرفًا شاهقًا يوجد على ارتفاع 579 مترًا في مسقط رأسهما.
وتظهر العروس في إحدى اللقطات وهي تقف على حافة الجرف وتبدو وكأنها على وشك السقوط في حين كان عريسها يمد يده للإمساك بها، لكن تبين في لقطة أخرى أنها كانت تستعين بحبل أمان لحمايتها من السقوط من أعلى الجرف الشاهق.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العريس قوله إنه وشريكة حياته كانا يرغبان في إقامة احتفال أسطوري، لكن بعد أن تأكدا من صعوبة تحقيق ذلك، قررا بدء البحث عن أماكن تصلح لإقامة حفل زفاف في الهواء الطلق مع مراعاة أن يكون "ساحرًا ولا يُنسى".
وبالفعل أقاما حفل زفافهما في منطقة تمتاز بطبيعتها الخلابة في حضور 12 شخصًا فقط؛ وفي نهاية الحفل خضع العروسان لجلسة التصوير.
وأكد "رايان مايرز" أنه وعروسه استعانا بمعدات للأمن والسلامة من أجل جلسة تصويرهما.
يشار إلى أن ولاية "أركنساس" تسمح بإقامة حفلات الزفاف في حضور حوالي 100 شخص، لكن هناك قائمة طويلة من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها في هذه الحالة، أبرزها الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير مطهرات لليدين عند كل مدخل ومخرج.