يعكف فريق أمني على جمع التحريات في قضية الاغتصاب الجماعي بفندق فيرمونت حول عدد من المشتبه فيهم الجدد، للتأكد من دور كل منهم في القضية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا.
وكشف مصدر لـ"الوطن"، أن عدد المتهمين فى القضية مرشح للزيادة، وذلك وفقا لما تسفر عنه التحقيقات الجارية، لافتًا إلى أن هناك عددًا من المتهمين جرى إخلاء سبيلهم لعدم تورطهم في الوقائع، وهناك متهمين آخرين سيجري ضبطهم، وآخرون هاربون خارج البلاد.
وأوضح المصدر أن القضية متشعبة وتحوي كمًا كبيرًا من التفاصيل والوقائع والاتهامات المتعددة التي يجري توجيهها للمتهمين، في ضوء الوقائع التي تكشف عنها التحقيقات.
ولفت المصدر إلى أن إدارة الإنتربول أصدرت نشرات لضبط عدد من الهاربين خارج البلاد، وجرى بالفعل مخاطبة الجهات المعنية في الإنتربول الدولي لملاحقة المتهمين.
وأعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي، أنها تتابع ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق في أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014.
وأضافت في بيان نُشر عبر حسابها على "تويتر"، أنَّه "تمّ التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث إن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا"، مؤكّدة التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي.