عدد من السيناريوهات وضعتها وزارة السياحة والآثار لإعادة استغلال مبنى مجمع التحرير المكون من 14 طابقا عقب إخلاءه بشكل كامل، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة الميدان بالتعاون مع وزارات التخطيط والإسكان.
"الوطن" ترصد أهم ملامح خطة التطوير وإعادة استغلال المبنى، وذلك عقب قرار رئيس الجمهورية بضم المبنى ضمن مجموعة من الأصول غير المستغلة لصندوق مصر السيادي.
- وضعت وزارة السياحة والآثار رؤيتها بعد نقاش مع عدد من المستثمرين.
- تتلخص الخطة في تحويل مجمع التحرير لمبنى متعدد الوظائف والأغراض يشمل أنشطة ثقافية وفندقية وتجارية متنوعة.
- سيتم وفقا للمقترح تقسيم المبنى إلى مول تجاري كبير بالأدوار الأولى.
- تتميز المنطقة بوجود جراچين كبيرين وهما جراچ التحرير وجراچ عمر مكرم مما سيدعم تحويله لمول يستقبل المئات دون إحداث شلل مروري.
- سيتم تحويل المنطقة في منتصف المبنى إلى مجموعة من الإنشاءات المتنوعة كالبنوك والمطاعم.
- يتم تحويل الأدوار الأخيرة لفندق سياحى يطل على الميدان والمتحف المصري ومربع الوزرات ويرى النيل مما سيمثل عنصر جذب سياحي.
- يهدف تطوير المجمع إلى توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة وتعظيم الاستفادة من الأصول المستغلة وغير المستغلة للدولة.
- يتيح تطويره إلى تنويع مصادر التمويل لزيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد وتحديد أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
- أبدت شركة أمريكية قامت بتطوير أحد المولات الضخمة بالمملكة العربية السعودية استعدادها للاستثمار في تطوير مبنى مجمع التحرير.
- تم عمل مجموعة من الدراسات لرفع قيمة المبنى وجعله أكثر جذبًا للمستثمرين.
- تم الاتفاق مع وزارة التخطيط وصندوق مصر السيادي على تحويل المبنى لمجمع متعدد الاستثمارات لضمان وجود عائد مستمر سواء من المكون الفندقي أو المكون التجاري بالمبنى.
- يمثل مجمع التحرير منطقة جذب قوية للمكاتب والشركات ويرجع ذلك إلى موقعها الوسطى ما بين شرق وغرب القاهرة.
- تم الاتفاق على الاعتماد على مقاربة علمية في دراسة تطوير مجمع التحرير عن طريق تنفيذ بعض الخطوات، والدراسات حول كيف يصبح المبنى مكملًا للمبانى الأخرى فى المنطقة ويضيف لخطة تطوير وسط البلد.