ما زالت حادثة فتاة الفيرمونت تلقي بظلالها على الشارع المصري، وحديث مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء اسم شادي، نجل الهارب أيمن نور، والإعلامية جميلة إسماعيل، كأحد المتهمين المطلوبين في تلك القضية.
ووسط أحداث القضية المشتعلة، ظهر تباين بين موقف الأب والأم تجاه القضية والاتهامات التي ترددت، فالأم "جميلة" دافعت باستماتة عن ابنها، والأب "نور" تجاهل الواقعة دون أي تعليق على مدار 3 أيام متتالية منذ ورود اسم نجله.
جميلة إسماعيل: ابني يتعرض للتشويه
ومن جانبها، قامت الإعلامية جميلة إسماعيل، بإصدار بيان على صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، أكدت فيه أن شادي ابنها يتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار مثله مثل الكثيرين أن يسمع ويدعم الضحايا حتى لو مافيش بينه وبينهم سابق معرفة، موضحة شادي يهتم بقضايا التحرش والاغتصاب، ويساند الضحايا وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلى جهات تحقيق العدالة في بلده.
وأضافت مدافعة عن ابنها: "حملات التشويه هدفها تضليل العدالة باستخدام وجود شادي في قائمة الداعمين للضحية، لتصورهم أن بزج اسم شادي وتشويهه هو طوق النجاة للبعض وأداة للانتقام، وشادي كبر وهو عارف إن صديقاته زي أمه، وإن البنات والنساء مش مساحة مستباحة أبدًا، وإن أهم شيء بالنسبة لنا كنساء صغيرات أو كبيرات إننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا".
أيمن نور يتجاهل نجله ويدعم الإخوان
في المقابل، تجاهل الهارب أيمن نور، الذي عمل بمهنة المحاماة قبل هروبه خارج مصر، الاتهامات التي أوردت اسم ابنه في قضية الفيرمونت، فلم يظهر "نور" على أي من منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، أو القنوات الإخوانية في الخارج التي كان دائم الظهور عليها، وعلى مدار 72 ساعة لم يعلق سواء على حسابه الرسمي على فيس بوك أو تويتر، على عكس المعتاد حيث يظهر الهارب باستمرار من خلال نافذة موقع التغريدات تويتر.
الظهور الأخير لـ"نور" كان على على موقع "تويتر" منذ يومين، بعد تردد اسم نجله في قضية فيرمونت، لكن الفيديو الذي نشره لم يتعلق بالقضية، حيث تناول بعض المقاطع المحرضة على الدولة، فيما نشر عدة تدوينات أخرى دفاعًا عن الكيان الوهمي الذي يسمى بـ"اتحاد القوى الوطنية المصرية"، المدعوم من جماعة الإخوان الإرهابية.