"التعليم الهجين" اسم العام الدراسي المقبل في الجامعات، ويعني الحضور إلى الجامعة في أوقات والتعليم عن بعد في أوقات أخرى، بحسب تصريحات حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، مشيرًا إلى أنه سيتم إصدار دليل لكيفية تعامل الطلبة مع تلك المنظومة الجديدة.
وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، خلال مداخلة هاتفية على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي كان يمثل تجربة عملية لنقل المعلومات من خلال التعليم عن بعد أو التعليم الهجين، لافتًا إلى أن الدولة تتحرك قبل جائحة كورونا بإعداد بنية تحتية ومنصات إلكترونية، لتطوير وإنشاء جامعات ذكية، ومنصات إلكترونية.
ما مميزات التعليم الهجين؟
التعليم الهجين هو عملية الدمج بين المحاضرات المباشرة داخل الجامعة ووقوف المحاضر أمام طلابه والتفاعل وجها لوجه معهم، وبين التعليم عن بعد وذلك عن طريق كورسات معدة يتولى الطالب تسجيل بياناته بها، ليتمكن من دراسة الكورس عن بعد بساعات معتمدة كل طالب، وفقا للدكتور طارق مسعد، الخبير التربوي الدولي ومدير مركز مصادر التعلم والإبداع التربوي بإدارة شرق الإسكندرية.
يقوم هذا النظام على المزج بين التعلم وجهاً لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، بما يعد الوضع الطبيعي الجديد للتعلم تماشيًا مع التطور العالمي الراهن، وبحسب تصريحات مسعد لـ"الوطن" أنه وفقا لهذا النظام التعليمية يكون اجتياز الاختبار الخاص بكل كورس مفردا، وهذا ما قامت به شركات كبرى في التعليم عن بعد، ويجري منح شهادات معتمدة دولياً، وهي تجربة ناجحة مطبقة في كثير من الدول.
وضرب المعلم التربوي الدولي مثالًا على هذا النوع التعليمي، بشهادة الاعتماد الدولي كمعلم خبير دولي معتمد بالتعاون بين شركة مايكروسوفت مع اليونسكو، لافتا إلى أن نجاج التجربة يرجع إلى تلبية الكورس لاحتياجات المتعلم بطريقة جاذبة ومقاطع فيديو ثرية يرجع إليها الطالب في أي وقت.