كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر، اليوم الأربعاء، بعيد تذكار الطوباوي جون فرنسيس بورتيه ورفاقه، حيث يحل عيده في الثاني من سبتمبر.
كانوا ضحايا الثورة الفرنسية، على الرغم من أن استشهادهم يمتد لعدة سنوات. ضحوا بحياتهم جميعاً من أجل الإيمان المسيحي. تم الحكم عليهم بالموت بسبب رفضهم أداء اليمين على الدستور المدني من قبل حكومة الثورة الفرنسية (الجمعية التأسيسية) والذي اعتبروه مخالفا لتعاليم الكنيسة حيث نص الدستور على تدخل الدولة في تعيين الكهنة والأساقفة دون الرجوع إلى البابا مما يخالف تقليد الكنيسة حيث أوكل يسوع المسيح رسالة إلى الرسل وخلفائهم من أجل خلاص المؤمنين ولم يعهدها إلى الملك ، وفقا للمكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي .
عندما كان جون فرنسيس في سن السادسة عشر انضم إلى الرهبنة الفرنسيسكانية. حتى انهي دراساته تمت سيامته الكهنوتية ، وتم تعينه مرشداً للرهبان الشباب فأقام بتدريس اللاهوت لهم. وحتى اصبح خادماً اقليمياً للرهبنة الفرنسيسكانية في فرنسا . حتى تم إعتقاله واحتجازه في دير تابع للرهبنة الكرملية .
ولد ابوليناريس من بوزات عام 1739م في سويسرا، وانضم الى الرهبنة الفرنسيسكانية الكبوتشية وكان واعظاً شهيراً غيوراً على النفوس المؤمنة ومرشداً لرجال الدين، وكان يستعد لخدمة التبشير في الشرق. وكان في باريس يقوم بدراسة اللغات الشرقية، وعندما بدات الثورة الفرنسية ورفض القسم والولاء للحكومة الثورية تم اعتقاله أيضا في الدير التابع للكرمل. وتم إعدامه .
كذلك الطوباوي سيفيرين جيرولت كان اول من مات في مذبحة الدير .بالإضافة الى 182 كاهن تم إعدامهم وكان من بينهم اساقفة وكهنة ورهبان تم ذبحهم في دير الكرمل في باريس يوم 2 سبتمبر 1792م . وقام البابا بيوس الحادي عشر بإعلان تطويبهم عام 1926.
الطوباوي يوحنا بابتيست تريكيري كان راهباً فرانسيسكانياً تم إعتقاله لأنه رفض القسم ايضاً واستشهد هو و13 كاهناً من إبرشيات مختلفة في مدينة لافال بباريس يوم 21 يناير 1794م. وقام البابا بيوس الثاني عشر بتطويبة عام 1955. هولاء الرجال يقدمون لنا شهادة عن الحياة المسيحية.