فجرت الفنانة نهى العمروسي مفاجأة من العيار الثقيل في القضية المعروفة إعلاميا بـ"جريمة فيرمونت" والمتهمة فيها ابنتها وآخرين.

 
وقالت الفنانة لـ"الوطن": "بنتي متجوزة واحد من المتهمين بالاغتصاب، وفيه محاولة للانتقام منها وعايزين يدخولها في القصة، وأنا مش عايزة أقول اسمه دلوقتي ولا هو ابن مين، بس اللي أقدر أقوله إنه هارب في لندن حاليًا خوفا من القبض عليه".
 
وأضافت :" بنتي أصلا كانت شاهدة في القضية، ومعرفش إيه حصل معاها وتحولت لمتهمة إزاي".
 
ويذكر أن قضية الفيرمونت بدأت تظهر على صفحات "السوشيال ميديا" بعد مرور 6 أعوام على أحداثها، وذلك من خلال منشور عبر صفحة "assaultpolice"، من الحسابات التي ظهرت عبر "إنستجرام"، وهي مختصة بجمع شهادات ضحايا التحرش وتقديم البلاغات القانونية مع الاحتفاظ بسرية معلومات الفتيات.
 
وترجع أحداث القضية لعام 2014، عن تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شباب، وصوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.
 
وعقب ذلك أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بالتحقيق في الشكوى التي قدمها المجلس القومي للمرأة، من إحدى الفتيات، عن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014، داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.