ايمن منير

نظراً لما نُشر بجريدة الشروق ثم بموقع نقابة المُحامين وقد كتبهُ السيد الجليل الموقر رجائي عطيه نقيب المُحامين الجديد ..! ولا اعرف هل هو طلباً لمعرِفتنا بهِ وبتقلُدهِ منصب نقيب المُحامين بعد أن كنتُ اعتقد انا شخصياً بأنهُ مازال يتقلد المنصب الاستاذ سامح عاشور .. اي انهُ لفتةً ترويجيةً وللشُهرة أم انهُ بالفِعل اخذ هذا المنصب من داخل احد اروقة وتحت أعمدة الازهر الشريف ..! فلم ننفضُ عُقولنا بعد من جراء تداعيات المُدلسين امثال سالم عبد الجليل وعبدالله رُشدي حتي يخرُج لنا آخر جديد لإهانة مُعتقداتُنا والازدراء بدينُنا رُبما عن غير قصد منهُ فنحن نرُد فقط غيرمُطالبين بالقصاص او بإعمال القانون فنحنُ لا نُجازي عن شرً بشر

ولا نفعَل مِثلما تفعلون بنا حين حكمتُم علي اطفالً أبرياء لا يعرفون شيئاً بالبِعد مُتغربين وهُم نبتًُ صغير بعيداً عن وطنهِم وأهاليهِم .. إن ما تدَّعيه السيد الاستاذ المُبجل رجائي عطيه عارٍ من الصحةِ والحقيقة فأدعائك والذي اخذتهُ من فم العقاد غير صحيح بوجود عشرة اناجيل اخذنا منهُم اربعة فقط لأن الاناجيل قد كتبت بحياة الرُسل والتلاميذ اي بعد صعود الرب يسوع بسني قليلة لا تتجاوز العِقدين مِن الزمان او الثلاثة عِقود علي اكثرِ تقدير
وهذا واضح بالتواريخ لدينا تستطيع الإطلاع عليه إن حاولت البحث برؤيةً موضوعية .. كذلك مِن كتبوا الاناجيل هُم تلاميذ الرب يسوع ورُسلهِ الحواريين الذين يذكرهُم القرأن .. فلو حدث ماتقول فلن يسمح بهِ مَن اؤتُمنوا علي الإيمان المُسلم مرةً للقديسين .. لانهُم كتبوا بوحي روح الله القدوس

.. والذي يشهد القرأن الكريم بوجوب الإيمان بما انزلهُ الله
وهل متاحف العالم التي تحوي مخطوطات عن صحة الكتاب المُقدس بعهديه كاذبة ومابها من ادلة ..! وانت الصادق بمقالك المزعوم هذا ..! من هو العقاد الذي تستند اليه ..؟ هل هو عباس محمود العقاد الاديب المصري المعروف ..! وإن كان هو فمامدي معرفتهُ بصحة الكتاب الذي يشهد لنفسهِ قبل ان تشهد عنهُ المخطوطات والحفريات وعلم الاثار وغيرها .. وكم هو عُمر العقاد حتي تاخُذهُ مؤرِخ ..! هل هو

- كرنيليوس تاسيتوس المؤرخ الروماني الذي عاش في حياة الرُسل ( 125:55م)
وقاضي قُضاة روما ..! والذي وضع كتاب تاريخ الأمبراطورية الرومانية والذي هو ستة عشر مُجلداً والموجود بمتحف الفاتيكان ..
وجاء بهِ أن الناس الذين كان يقوم بتعذيبهِم نيرون كانوا يُدَّعون مسيحيين نسبةً إلي المسيح الذي كان بيلاطس البُنطي قد حكم عليهِ بالقتل في عهد

الأمبراطور طيباريوس قيصر
وهل يُقتل ويُعذب أوناساً من أجل لاشيئ مُضحين بحياتهِم وهُم قد عاصروة ورأو صلبهِ وقيامتهِ وعجائبهِ وتعاليمهِ ولمسوا وشعروا بخلاصهِ وإقتراب ملكوت الله علي الارض .. وكل مَن بهِ داء قد كان ينال الشفاء
والموتي يقومون والعُميان يُبصرون والعُرج يمشون والبُرص يتم لهُم الشفاء بخلاف ماقد شاهدوه من عجائب إشباع الجموع وإقامات الكثيرين مِن بين الأموات .. وعمل روحهِ القدوس حيثُ كان يجول يصنع خيراً ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب ..
والسلام الداخلي والإرتياح العجيب الذي كان يمنحهُ لكل مَن يتلامس ويتقابل معهُ ولازال ..!
وقد كان كارنيليوس تاسيتوس بحُكم علاقاته بالحُكومة الرومانية مُطلعاً علي تقارير حُكام أقاليم الإمبراطورية الرومانية وسجلإت الدولة الرسمية وقد ورد في مؤلفهُ ( الحوليات ) ان نيرون لكي يتخلص من تُهمة إحراق روما الصقها ظُلما بطبقةً مكروهةً معروفةً بإسم المسيحيين وقد نكل بهِم أشدَ

تنكيل .. اما المسيح الذين اشتق المسيحيون منهُ اسمهُم فلقد قُتل مصلوباً
بحُكم طيباريوس قيصر علي يد احد ولاتُنا المدعوا بيلاطس البُنطي حاكم اليهوديةِ
- أم انه يوليوس الإفريقي الكاتب المسيحي والذي دون كتاباته مابين عامي 221 و225 والذي كتب عن المؤرخ الوثني ثالوس والذي اصدر مؤلفاً تاريخياً بعام( 52 م ) والذي اندثرت كتاباتهِ ويشهد بها عن صحة الكتاب المِقدس واخبار الصلب والقيامة ..! - ام انهُ ديوناسيوس الاريوباغي
ديوناسيوس الاريوباغي القاضي والذي حينما حدث كسوف الشمس وقت صلب الرب يسوع قد كان ديوناسيوس مُلتحقاً بجامعة عين شمس .. ( إحدي الجامعات اليونانية القديمة بمِصر إينذاك ) والتي اخذت منه جامعة عين شمس حاليا هذا المُسمي .. وقد كان يدرُس علوم الفلسفة والفلك والهندسة والطب والقانون .. وهذا هو منهج من يتولي مناصب القضاء أن يكون مُلماً بجميع العلوم ..! ( علامة الإستفهام هذه للاخ المُحامي المُثقف فعلي الاقل الإطلاع والقراءة والمعرفة قبل نشر مقال ..! ) وقد كان ديوناسيوس قاضياً ..
فحين حدث كسوف الشمس كان هُناك تسأول .. فكانت الإجابة انهُ هُناك احتمالًُ مِن ثلاثة إحتمالات
١- ان يكون العالم اوشك علي النهاية وهذا الكسوف إحدي الدلالات
٢- ان تكون كل قواعد عِلم الفلك خاطئةً بجُملتها
٣- ان يكون اله الكون مُتألما .

وظلت هذه الواقعة في ذاكرة ديوناسيوس إلي ان بشرهُ بولس الرسول في اريوس باغوس مُتأكداً بأن الإحتمال الثالث هو الادق والاصح وهو ان يكون اله الكون قد كان مُتألماً .. لأن حادث الكسوف الذي حدث للشمس والذي إستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر وفوق القواعد والتحاليل العلمية ( فلقد غطي الظلام العالم بكاملهِ والصخور تشققت بفعِل زلزال والعديد مِن الاماكن باليهودية وأماكن اُخري طُرحت واندثرت بفِعل الزلزال وقد ذُكر ذلك بكتاب ثالوس رقم ثلاثة بسلسلة مُجلداتهِ التاريخيةِ والتي اندثرت ونقل ذلك يوليوس الإفريقي )
- كتابات مؤرخي ومُعلمي مدرسة الاسكندرية اللاهوتية والتي انشأها مارمرقس وهُم اكليمندس واوريجانوس
وديسيقوروس وچيروم وكيرلس الكبير عمود الدين
- لوسيان اليوناني في مطلع القرن الثاني
لوسيان السموساطي :

جاء في كتاب ( موت بيرجرنيوت) للوسيان اشهر كُتاب اليونان وُلد عام مائة ميلادية
مايلي : إن المسيحيين كما نعلم يعبدون الي هذا اليوم رجُلاً ذا شخصية مُتميزة وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يُمارسونها والتي كانت علة صلبهِ
اُنظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهُم خالدون مدي الدهر وهو ما يُفسر إحتقارهِم للموت وبذل الذات طواعيةً وهو أمرًُ شائع بينهُم وهُم أيضا يتاثرون بمُشرعِهِم الاصلي الذي قال لهُم انهُم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها ( يقصد يتحولون إلي الايمان بالرب يسوع ) ويُنكرون كل الهة اليونان ويعبدون الحكيم ( مؤرخ وثني ) المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعهِ ..
يتبين لنا مِن هذهِ الوثائق الوثنية
أن كتابها قد كانوا علي ثقةً تامةً

أن المصلوب هو المسيح يسوع
وليس الشبيه كما ورد بالقرأن ويُرددهُ الإخوة المُسلمون ..! وهكذا سجل لنا التاريخ حقيقة دامغة علي صدق الكتاب المُقدس والوحي
يوسيفوس المؤرخ اليهودي ٩٧:٣٧م ذكر في كتابه التواريخ
مابين عام ٩٠ الي ٩٥ م " في ذلك الوقت كان هُناك رجُل حكيم يُدعي يسوع اشتهر بحُسن السلوك وبالتقوي فتبعهُ عددًُ غفير من بين اليهود والأُمم الاُخري غير ان بيلاطس البُنطي حكم عليهِ بالموت صلباً .. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهِم لهُ وادَّعوا انهُ ظهر لهُم بعد ثلاثة ايام من صَلبهِ وانهُ حي وبُناءً عليهِ فقد يكون هو المسيح الذي تنبأ عنهُ الانبياء ..! إن شهادة يوسيفوس هذهِ قد سبقت شهادة غالبية المؤرخين الوثنيين واذا اخذنا بعين الإعتبار ان يوسيفوس قد إشتهر بين أقرانهِ بالموضوعيةِ .. وانهُ قد عالج هذه الواقعة التاريخية من خلال المُعطيات اليهوديةِ .. فيتبين لنا ان هذا النص هو نص تقريري جدير بالثقةِ .. وقد تم طرح ترجمة دقيقةً لهذه المخطوطة عن اصلها العبري بعام ١٩٧٢ وضع يوسيفوس المؤرخ اليهودي الشهير عدة مؤلفات اشهرها ضد ابيون وحروب اليهود .. وأثار اليهود الذي اورد بهِ فقرة أشار بها إلي الرب يسوع تقول .. كان في ذلك الوقت رجُل حكيم إسمهُ يسوع لو كان لنا ان ندعوه رجُل لانهُ كان يصنع العجائب وكان مُعلماً لمن كانوا يتقبلون الحق بإبتهاج
وجدب اليه الكثيرين من اليهود والأُمم علي حدً سواء .. وعندما أصدر بيلاطس الحُكم عليهِ بالصَلب بإيعاز مِن رؤسائنا لم يتركهُ اتباعهِ الذين أحبوهُ مُنذُ البدايةِ .. وجماعة المسيحيين المدعوين علي إسمهُ مازالوا موجودين حتي هذا أليوم .
- ام انهُ رقيم بيلاطس ..! وهذ الرقيم الذي وضعهُ بيلاطس البُنطي الذي تمت مُحاكمة الربُ يسوع علي يديهِ وهو تقرير بيلاطس والذي أشار اليهِ جاستنيان الشهيد عام 150م والذي كان من أباطرة الرومان اثناء دفاعهُ الأول حيثُ أكد ان صلب المسيح يُثبتهُ تقرير بيلاطس ( رقيم بيلاطس ) كما يتحدث بنفس دفاعهِ الي العديد من العجائب وأعمال الشفاء فيقول ( انهُ حقاً قد صنع هذه ويُمكنك التأكد منها مِن رقيم بيلاطس وأشار ترتليان ايضاً إلي هذا الرقيم
سيتونيوس 120م والذي عاش في عهد الإمبراطور الروماني هارديان ( 138:117 )

وغيرهُم الكثيرين
- بليني الاصغر حاكم بيثينيا بأسيا الصُغري
- كلسوس الفيلسوف الابيقوري الوثني المولود عام 140م .. الذي كان مِن اشرس اعداء المسيحية والذي ايد بكتابه ( البحث الحقيقي ) حقيقة صلب وقيامة المسيح فأذاً الفداء حقيقة وليس اُسطورةً وبالتالي حينما يتجسد الله ويُريد تدوين كتاب الخلاص والحياة للخليقة كلها بإستخدام رُسلهِ القديسين ووحي روحهِ القدوس فأن الله لايُخطئ ويستطيع الهيمنةِ علي كتُبه وحفظِها كما ينُص القرأن ..!
فقال كلسوس مُتهكماً علي السيد المسيح
وعملهُ الخلاصي " إن احد اتباعهِ خانهُ وسلمهُ وباعهُ والآخر انكرهُ واخيراً حُكم عليهِ بالموت صلباً فأحتملهُ لأجل خلاص البشرية "
- ر سالة يويليوس وألي الجليل إلي المحفل الروماني :
أيُها القيصر شرازيني قيصر مُلوك روما
بلغني أيُها القيصر بأنك ترغب في معرفة ماساُخبرك بهِ الأن ..

فأعلم انهُ يوجد في وقتنا هذا
رجُلاً سائراً بالفضيلة العُظمي
يُدَّعي يسوع والشعب مُتخذهُ بمنزلة نبي الفضيلة وتلاميذهُ يقولون انهُ أبن الله خالق السموات والارض وبه وُجدا ويوجد فيهُما .. فبالحقيقة أيُها الملك انهُ يومياً يُسمع عن يسوع هذا أشياءً عجيبةً .. فيُقيم الموتي ويشفي المرضي بكلمةً واحدةً .. وهو إنسان بقوام مُعتدل ذو منظر جميل للغايةِ ..لهُ هيبةً بهيةً جداً ..حتي مَن نظر اليهِ يلتزم بأن يُحبهُ ويخافهُ ..وشعرهُ بغاية الإستواء مُتدرجاً علي اُذنيهِ .. ومِن ثُم إلي كتفهِ بلون تُرابي ..إنما أكثر ضياءً ..وفي جبينهِ غرةً كعادة الناصريين ..ثم جبينهُ مسطوح وإنما بهيج .. ووجههُ بغير تجاعيد ..بمِنخار مُعتدل وفم بلا عيب ..وأما منظرهُ فهو رائق ومُستر ..وعيناه كاشعة الشمس ولا يُمكن لإنسان أن يُحدق النظر في وجههِ نطراً لطلعة ضيائهِ ..فحينما يُوبخ يُرهِب .. ومتي أرشد أبكي ..ويجتذب الناس إلي محبتهِ .. ترأهُ فِرحاً وقد قيل عنهُ انهُ ما نُظِر قط ضاحكاً .. بل بالحري باكياً .. وذراعاهُ ويداه هي بغاية اللطافة والجمال .. ثم انهُ بالمُفاوضةِ ياثر كثيرين وإنما مُفاوضتهِ نادرةً ..وبوقت المُفاوضة ( يقصد التعليم ) يكون بغاية الإحتشام ..فيخال بمنظرهِ وشخصهِ انهُ هو الرجُل الأجمل ويُشبه كثيراً لأُمهِ إلتي هي أحسن ماوُجد بين نساء تلك النواحي ..ثُم انهُ مِن جهة العُلوم اذهل مدينة أورشليم باسرها لانهُ يفهم كافة العُلوم بدون أن يدرس شيئاً منها البتةِ ..ويمشي حافياً عُريان الرأس .. فكثيرون اذ يرونهُ يهزأون بهِ لكن بحضرتهِ والتكلُم معهُ يُرجف ويُذهِل .. وقد قيل انهُ لم يُسمَع قط عن مِثل هذا الإنسان في التُخوم .. وبالحقيقةِ كما تأكدت مِن ألعبرانيين انهُ ماسُمع قط روأياتً عِلميةً كما نعلَم عن يسوع هذا .. وكثيرون مِن عُلماء اليهود يعتبرونهُ إلهاً ( نيقوديموس ويوسف الرامي وهو بالحقيقةِ كذلك فلا ينطبق ذلك إلأ علي الله )

ويعتقدون بهِ وكثيرون غيرهُم يبغضونهُ
ويقولون انهُ مُضاد لشرائع جلالتك .. فتُري في قلقاً مِن هؤلاء العبرانيين الأردياء ..ويُقال انهُ ما أحزن احداً قط بل بالعكس يُخبر عنهُ اولئك الذين عِرفوه وأختبروه انهُم حصلوا منهُ علي إنعامات كُليةً وصحةً تامةً .. وإنني بكليتي مُمتثل لطاعتك ولإتمام أوامر عظمتك وجلالتك
- التلمود اليهودي : وشهادته بوجود المسيح كمُعلم صالح وانه صُلب فداءً عن العالم بحسب إعتقاد مِن تبعوه .. وذُكر ذلك بالنُسخة التي نُشرت في أمستردام عام 1943 وبأنه ولد من عذراء كما تشهد كل نبؤات العهد القديم والانبياء بمجيئ المسيا المُنتظر .. وقد أتي طبقا لما اوردنا وطبقاً لكتابنا المُقدس وطبقاً لما اورده القرأن ..! والذي يطلب من المُسلمين الإيمان بكتبه ورُسله ومااُنزل علي رُسلهِ وما اُنزل من قبل ومن لم يفعل فقد ضل ضلالاً بعيداً .. بل والاكثر من ذلك فالقرأن يدعوا الكتاب المُقدس المرجع ..! فأن كنت في شكً مما اُنزل اليك فأسأل الدين اوتوا الكتاب من قبلك والعديد من الايات التي تخُص الرب يسوع وتدعوه نزيها ومن المُقربين ووجيهاً بالدُنيا والآخرة وانه ديان العالمين .. لانه الله المُتجسد فلا يدين غير الله وعشرات الأيات بالقرأن التي تشهد باستحالة تحريف الانجيل والكتاب المُقدس ( اقرأ استحالة تحريف الكتاب المُقدس للقُمص مرقس عزيز ) وعشرات الابحاث وعظات مُثلث الطوبي قداسة البابا شنوده الثالث .. بالكلية الاكليريكية والكاتدرائية المرقسية وبمعرض الكتاب وغيرها من الأبحاث
والدراسات

فمن هو عباس محمود العقاد في عالم الدين واللاهوتيات .. نحنُ نُجلهُ لانه كاتب وفيلسوف واديب مِصري ولكن اين دليلك ودليل عباس العقاد علي هذا الذي اوردتهُ بمقالك امام ماقد نشرتهُ لك واشرت اليك عنهُ إن كنت تُريد وتطلُب المعرفة ..!
(إنجيل متى 16: 18) وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
لكي الله يامِصر ..