خاص الاقباط متحدون
قال حمدي رزق رئيس تحرير جريدة المصور رزق أن هجومه علي الإخوان لاقتناعه أن هدفهم الوصول للحكم والسيطرة عليه  ، وتساءل رزق أنا كنت أهاجم الإخوان وكانوا ينتقدوني والآن الكل يهاجمهم  ويوافقوني في نقدي السابق ، وقال رزق انه في حالة وصول الدكتور محمد مرسي للحكم فانه سيضع صورته علي الغلاف ويتعامل معه علي انه رئيس جمهورية لأنه يحترم قدر كرسي رئاسة مصر ، وأشار رزق إلي أنه كان ضد النظام ويعارضه وتعرض للمحاربة من أحمد عز الذي كان يمثل رأس حربة فساد النظام لدرجة انه  أرسل إليه انس الفقي بعد توليه رئاسة تحرير وأخبره انه رغم معارضته للنظام إلا أنهم أعطوه منصب رئاسة تحرير المصور .

واكد رزق أنه يتوقع ازاحته قريبا من منصبه لأن من بيدهم الامر يراونه معاديا لهم لكنه مقتنع بكل كلمة قالها قبل واثناء الثورة  ولم يغير مواقفه ويتلون بعد الثورة مثل آخرون وهومستعد للحساب والمراجعه علي كل كلمة قالها.

وكان  الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في  فقد استضاف الكاتب الصحفي حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور لمناقشة ملف رئيس مصر منذ ثورة يوليو وحتى ثورة يناير والذي تناولته مجلة المصور فى عدد خاص لها حيث قال رزق ان  الضباط الاحرار اختاروا نجيب ليكون رتبة كبيرة وواجهة جيدة للثورة ، ولكن بعد ازمة الديموقراطية في 1954 تم القبض عليه وإيداعه للإقامة الجبرية وقفز الجيش علي السلطة  وظل علي رأسها والصداقة الحميمة بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر جعلت الجيش علي رأس السياسة، وأشار حمدي رزق إلى أن محمد نجيب تعرض لمحاولة اغتيال فى ادفينا ولم يعلن عنها حتى الآن، كما أن اولاد محمد نجيب عاشوا علي الجفاف واولاد عبد الناصر عاشوا علي الستر واولا السادات عاشوا فوق الستر بشوية اما أولاد مبارك فمن قمة السياسة إلي السجن وانتظار الحكم.

وأضاف رزق  أن الجيش لم ينخرط فى السياسة فى عهد مبارك ولذلك لم ينقسم فى تأييده له او تأييده للثورة ولم نتعرض لسيناريو سوريا ،وأوضح رزق قائلا الجيش اصبح مستقلا فى القرار لأول مرة في عهد مبارك والمشير هو القائد الفعلي للجيش وأوضح ان  الجيش لم يكن جيش مبارك وقد كان جيش الشعب ولهذا انحاز له والحمد لله ان السياسة لم تغزوه .

وأكد رزق  أن رئيس ديوان الرئاسة احتكر كل ما يعرض على مبارك وجعل المنتفعين يتقربون ليه مما أدى إلى إ فساده، وأكد أن جميع رؤساء مصر السابقين لهم صور كثيرة  اكثرهم جودة في التصوير السادات وأقلهم وأضعفهم  مبارك وأضاف قائلا "انا مرشح للازاحة فى التغييرات الصحفية القادمة ومن يسيطر على الامور الآن يرانى معادىا له.

وقال رزق أن من حق الناس ان تنتقد و تشجب وتعلن مواقفها ، فهم صامتون منذ ثلاثين عام, وكيف لي أريدهم أن يتحملوا رأيي ولا أتحمل رأيهم ؟
 وأستطرد حديثه قائلا الإخوان لعبوا دور مهم جداً مع رؤساء مصر السابقين,فمن التأييد ثم الصدام مع عبد الناص،ر ثم التواءم في عهد السادات لكنه رفض اعطائهم حزب فوصل الامر لاغتياله  مع أن الشيخ الشعراوي كان يقول عن السادات لو كان بيدي لكنت رفعت هذا الرجل لدرجة لا يسأل فيها، أما عهد مبارك فكان بين التهديد والإعطاء  والمنح والضرب بيد قوية وقبول التفاوض.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :