كتب - نعيم يوسف
بعد 12 عاما من تنفيذ جريمة بشعة كانت ضحيتها ابنتيه، تم القبض على شخص يدعى ياسر سعيد، 63 عاما، كما تم القبض عى اثنين من أقاربه ساعداه على الإفلات من العقاب طوال هذه السنوات، وهما ابنه إسلام سعيد وشقيقه.
مع القبض على الأب المجرم، تعود إلى الواجهة مرة أخرى تفاصيل الجريمة التي أثارت جدلا واسعا، وأغضبت ملايين المتابعين للقصة حول العالم، ونعرض لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن هذه القصة المثيرة.
1- ياسر عبدالفتاح سعيد، هو رجل مصري، من مواليد 27 يناير، عام 1957، في سيناء، وعندما كان في ريعان شبابه هاجر إلى الولايات المتحدة، حيث عمل سائق على سيارة تاكسي.
2- أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرف على سيدة تدعى "باتريشيا أوينز"، حيث أحبته، وتزوجته عام 1987، وأنجبت منه طفلتين، وهما أمينة وسارة، وتقول في أحد البرامج الأمريكية، إنه فيما بعد تغير سلوكه.
3- كان الأب غير راض عن سلوك بناته، ولم يكن الأمر هكذا فحسب، بل كان يتحرش بهن، ويصورهن في أوضاع غير لائقة، وكان يغازل ابنته الكبرى في عدد من مقاطع الفيديو التي كان يصورها بنفسه، رغم رفض الفتيات ذلك، وكان أيضا يعتدي عليهن بالضرب.
4- وصل الأمر بالأب إلى التهديد بإيذاء ابنته، ما جعل زوجته -التي انفصلت عنه بسبب سلوكياته- تهرب مع الفتاتين لحمايتهما خوفًا من تهديدات الأب بعقاب الابنة الصغرى، سارة، قبل أسبوع من الجريمة.
5- ليلة رأس السنة عام 2008، كان الأب يخطط لجريمته التي عقد العزم والنية على تنفيذها، حيث تواصل مع بناته، وأغراهن بأن سلوكه تغير، وأنه يريد إسعادهن، واصطحبهما، "سارة 17 سنة"، و"أمينة 18 سنة"، في سيارة الأجرة الخاصة به.
6- انطلق الأب بابنتيه في سيارته، وبعد قليل، وصلت إلى الشرطة استغاثة من أحدى ابنتيه، تطلب النجدة، ولكن النجدة لم تصل لهما، حيث قتلهما قبل أن تصل الشرطة، بحجة أنها "جريمة شرف"، واختفى سعيد مع مسدسه وكل مدخراته.
7- هرب الأب القاتل منذ عام 2008، وأثيرت هذه القضية خلال السنوات الماضية عدة مرات، وصنفته الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة على أنه واحد من أخطر 10 مطلوبين فارين من مكتب التحقيقات الفدرالي.
8- منذ أسابيع، احتل اسم "ياسر سعيد قاتل" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وطالب المغردون البحث عنه لتسهيل القبض عليه، ونشروا العديد من مقاطع الصور والفيديو التي تثبت جريمته وصورها هو بنفسه.
9- أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الخميس، قبض عليه لافتة إلى أنه "اعتقل اليوم دون أي حادث في جاستن بتكساس".
10- بعد القبض عليه، قالت زوجته السابقة، ووالدة الطفلتين: "السنوات الـ 12 الماضية كانت كابوسًا لعائلتي.. كانت بناتي ذكيات، ومحببات للجميع، ويساعدن أي شخص، لقد كانتا فتاتين من أكثر البنات روعة في العالم، ولم تكونا يستحقان ما حدث لهما على يد أبيهما".