جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الدكتورة "نادية حليم" لـ"عائلي جدًا": قهر المرأة المصرية يقودها لعدم انتخاب من يعتبرها عورة
- أبناء الصمت
- "يوسف سيدهم": الأقباط يتطلعون لترسيخ معايير المواطنة وبركان الغضب القبطي سبق الثورة
- "إيكور": لن نصمت على إنعدام العدالة في قضية "أبو قرقاص"، وسنسعى لإجتماع مع أعضاء البرلمان الأوروبي لشرح مآسي الأقباط
- بالفيديو.. وقفة أمام دار القضاء للتنديد بالحكم الصادر ضد الأقباط في قضية "أبو قرقاص"
ناشط قبطي: لا إتفاق حول مرشح رئاسي لكننا مع التوجه المدني
قال الناشط في حركة الأقباط متحدون عزت بولس، إن تصويت الأقباط في الإنتخابات الرئاسية التي تنطلق غدًا في مصر لن "يذهب لمرشح واحد، لكن الغالبية المطلقة ستذهب للمرشحين ذوي التوجه المدني، مثل الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحي".
وأضاف بولس فى تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء "ليس للأقباط توجه واحد نحو اسم مرشح بعينه"، ولكنه إستدرك "الغالبية المطلقة مع المرشحين من أصحاب التوجه المدني، مثل شفيق وعمرو موسى وصباحي".
وعن إنضمام بعض الأقباط لحملات لمرشحين إسلاميين، قال إن "من سيصوّت لمرشحين إسلاميين لن يتعدوا المئات حسب توقعاتي، فالغالبية المطلقة من الأقباط تؤيد التوجه المدني".
وعن دور الكنيسة في الإنتخابات الرئاسية، قال رئيس تحرير جريدة الأقباط متحدون إن "الكنيسة قامت بالدور المفترض منها، وهو الإبتعاد عن السياسة مطلقًا، ولم تحابِ مرشحًا على آخر، تاركة حرية إختيار المرشحين". وأضاف "لم أسمع مطلقًا عن كاهن حاول توجيه الناخبين، وإن كان قد حدث فهو يعبّر عن قناعاته" الشخصية.
وثمّن الناشط القبطي توجّه الكنيسة، واصفًا إياه "بالجميل الذي كنا ننتظره منذ زمن، فالكنيسة ليست لديها سلطة على حياة الرعية السياسية، بل مجرد الرعاية الدينية فقط، ولكي يكون الأقباط جزءًا من المجتمع ككل، ولا يلجؤون إليها في الشؤون السياسية" العامة.
وبخصوص إتهام الإقباط بالتصويت للتيار المدني خوفًا من الديني، رد أن "فكرة خوف الأقباط خطأ، فالخوف ليس من التيار الديني على الأقباط، بل على مستقبل مصر"، وإختتم بالقول "وهذا يشاركهم فيه أصحاب التوجهات المدنية، الذين يرفضون وصاية الكنيسة أو الجماعات الدينية" على الحياة السياسية.
هذا ويتوجه غدًا ولمدة يومين أكثر من 50 مليون ناخب مصري للإدلاء باصواتهم في أول إنتخابات رئاسية بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011 لإختيار رئيس جديد للبلاد من بين 13 مرشحًا خلفًا للرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به الثورة.
وتضاربت التقديرات حوال أعداد الأقباط، الذين يشكلون ما بين 6 ـ 10 بالمائة، وهي كتلة تصويتية كبيرة، ربما تكون عاملاً حاسمًا في ظل المنافسة الشرسة بين المرشحين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :