كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، بنحو 140 أستاذًا وباحثًا مصريًا ينتمون لأكثر من 80 جامعة ومركز بحثي في الجامعات والمراكز البحثية الأمريكية العريقة، وذلك من خلال الملتقى الافتراضي الأول للعلماء المصريين الأمريكيين، والذي قام بتنظيمه المكتب الثقافي المصري بواشنطن، بحضور السفير ياسر رضا سفير جمهورية مصر العربية بالولايات المتحدة الأمريكية، ورؤساء الجامعات الأهلية الجديدة، والدكتور محمد حمزة مستشار مصر الثقافي بواشنطن.

وذكر بيان صادر اليوم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اللقاء جاء تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بضرورة التواصل مع علماء مصر في الخارج؛ لاستقبالهم ودعوتهم للعمل والمشاركة في المشروعات التعليمية والبحثية التي تهتم بها الدولة للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية في مصر.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار المشروعات القومية الجديدة التي قامت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى زيادة عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة حكومية، وذلك لرغبة الوزارة في وجود جامعة واحدة على الأقل في كل محافظة، لتقليل اغتراب الطلاب، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات الخاصة وصل إلى 32 جامعة خاصة.

وأكد الوزير على اتجاه الدولة نحو التوسع في الجامعات التكنولوجية، حيث تم افتتاح 3 جامعات تكنولوجية في (القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف)، مشيرًا إلى أن هناك 6 جامعات تكنولوجية جديدة بدأت الدولة في إنشاؤهم، لتوفير مسار جديد من التعليم للطلاب.

وشدد عبدالغفار على رغبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في استقطاب الجامعات الأجنبية المتقدمة في التصنيف العالمي لإقامة فروع لها في مصر .. مشيرًا إلى أنه تم افتتاح 4 أفرع لجامعات أجنبية في العاصمة الإدارية، ويتم العمل على زيادة تلك الأفرع خلال الفترة المقبلة.

وقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضا مفصلا عن الجامعات الأهلية الجديدة (الملك سلمان الدولية والعلمين الدولية والجلالة والمنصورة الجديدة) أوضح فيه الهدف من إنشائها وحجم الاستثمارات التي تم ضخها فيها ورؤية الوزارة المستقبلية والتي تهدف إلى إنشاء جامعات ذكية دولية بالتعاون مع الجامعات الدولية المتميزة.

وأوضح الوزير حجم الدعم غير المسبوق والتسهيلات التي قدمها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء هذه الجامعات العملاقة، مشيرا إلى أن الغرض من اللقاء هو تحقيق أقصى استفادة من العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأبدى 59% من الحضور والذين يمثلون معظم التخصصات استعدادهم للمشاركة في التدريس في الجامعات الجديدة من خلال التدريس عن بعد، بينما أعرب 79% من الحضور عن استعدادهم للمشاركة في التدريس من خلال الحضور لفترات قصيرة لمصر، و45% استعدادهم للمشاركة في التدريس من خلال الحضور لفصل دراسي كامل، كما أبدى 87% من الحضور استعدادهم للأشراف على مشروعات بحثية مشتركة.