Oliver كتبها
-إنتخابات الرئاسة الأمريكية هى الوحيدة التي تؤثر علي العالم كله.سواء مرحلة ما قبل الإنتخابات أو فترة ما قبل التنصيب و إختيار فريق العمل.لكن ما أن يتبين للعالم من الفائز الجديد بكرسى البيت الأبيض فإن كل دولة ترتب أوراقها بما يتلائم و توجهات الرئيس الأمريكي المنتخب.
- منذ إنتخاب أوباما فأن القوى الإسلامية داخل و خارج الولايات المتحدة صارت عنصراً مؤثراً و كتلة إنتخابية خطيرة رغم قلة أعدادها لكن صوتها المرتفع و تأييد أوباما ثم هيلاري كلينتون ثم جو بايدن في الإنتخابات الحالية لهم تجعلنا نتساءل عن سر تصميم هذا الفريق على دفع أمريكا إلي نفق الإسلام السياسي المظلم.لمن يبيعون أمريكا و ما الثمن؟ يحق لكل مرشح أن يعقد تفاهمات مع كل الكتل الإنتخابية لكن ما يفعله بايدن لا يندرج تحت بند التفاهمات بل تحت بند المؤامرات ضد مسيحيي العالم داخل و خارج أمريكا. وعود بايدن للمنظمات الإسلامية هى دعوة لإحتلال إسلامى للبيت الأبيض كما فعل أوباما.
- لا ينقص بايدن و بقايا فريق أوباما و توابعه إلا أن يعلن إسلامه لكي يكسب أصوات المسلمين والأهم تمويل الإسلاميين لحملته و مغازلة القوي الإسلامية الخارجية للقيام بالتأثير علي الناخبين الأمريكيين فإذا فشل رغم هذا كله ( و هو سيفشل) يبدأ في التباكي علي نزاهة الإنتخابات ؟ و يتجه لعرقلة الفترة الرئاسية الجديدة بكل الطرق.بايدن جعل الإنتخابات شبيهة بتلك التي في دول العالم الثالث.جو بايدن يستخدم آيات الجهاد و إلإرهاب في حملته الإنتخابية لكي ينتخبه دواعش أمريكا أصحاب الجذور العربية و التركية و الشرق أسيوية.و لا ينقصه سوي توزيع شنطة مواد تموينية ليداعب أصوات اللاجئين المسلمين الذين يضمرون في قلوبهم الرغبة في إفناء أمريكا التي تأويهم.بايدن صار مرشح الدواعش المدلل.لهذا نال تأييد أكبر مؤسسة إسلامية تدعى إيمجيدج باك.
-في الوقت الذي يعرف الأمريكي بأنه الشخص الذي يقدر القيم الأمريكية الإستقلال و المساواة و الحرية و المنافسة صار جو بايدن يعرف الأمريكي برؤية عنصرية من خلال مخاطبة معتقداته و ليس حقوقه و واجباته.جوبايدن يفسد التعريف الأمريكي للمواطن.ترامب لا يفعل ذلك حين يرفع الإنجيل لكنه يعلن إلتزامه بالإنجيل في سلوكه كرئيس.كأنه يقوم بالقسم قبل أن تعلن الإنتخابات نتيجتها.ترامب لا يخاطب الشعب كي ينتخبوه لأنه سينشر المسيحية كما يعد بايدن الإسلاميين بطريقة غير مباشرة.من خلال تمديد الهجرة العشوائية التي غيرت تركيبة المجتمع الأمريكي و التي لابد من وضع ضوابط لها تفرز قدوم مهاجرين ذوي قدرة أعلي علي التأقلم مع الثقافة الأمريكية.بايدن يعلن مسئوليته عن حماية الإيمان الإسلامي متجاهلاً الإيمان المسيحي الذى لا يحتاج إلى حماية لكن جو بايدن نفسه هو الذي يحتاج حماية الإنجيل.
- لقد بدأ إفشال ترامب منذ الشهر الأول لرئاسته بالتشكيك في النتيجة ثم بالقضايا المختلفة ثم بشراء جواسيس لهم في البيت الأبيض ثم بقضايا عزل لشبهة ساذجة تتهمه بأنه طلب تأثير الرئيس الأوكراني في الإنتخابات و أكثر الأمريكيين لا يعرفون أين تقع أوكرانيا علي الخريطة.إن القوي المفسدة للحلم الأمريكي وصل إنتشارها إلي ذروته مع أوباما و هي تحاول العودة قبل أن تنكمش هذه الحركة الراديكالية الجديدة التي تهدف إلي سيطرة المتأسلمين علي القرار الأمريكي و كلما طال زمن رئاسة ترامب كلما تفككت الشبكة العنقودية التي إستولت ذات يوم علي البيت الأبيض لهذا هم مستعدون لعمل أي شيء بما في ذلك إفساد أمريكا ذاتها و الإخلال بقوانينها نظير إستبعاد رجل وضعه الله في طريق فسادهم.
- الغريب فى تصريحات الجمهوريين و الشاذ عن الفكر الأمريكي المعتاد هو الدعوة لإسقاط ترامب دون تقديم برنامج منافس لبرنامج ترامب و إنجازاته.المهم إسقاط ترامب الذى أثبت نجاحه في معظم الملفات التي تولاها و حقق الوعود التي كانت برنامجه في الفترة الأولي و هذا الصدق يهدد المتآمرين الذين لا يعرفون إلا لغة التربيطات و المؤامرات و الفساد.لقد حاولوا عرقلته بمحاكمات تافهة فاشلة و أشهرت بيلوسى رئيسة الكونجرس الجمهورية سلوكيات غير لائقة لا سياسياً و لا أخلاقياً و لا قانونياً.ما يكشف أن أم أيمن في مصر و في الكونجرس الأمريكي أيضاً.
- إن المظاهرات التي حدثت في أمريكا و الشغب الذي تم خلالها و حوادث الشرطة مع السود تبدو جميعها سلسلة مرتبة لإثارة الفوضي و هي إستكمال للفوضي الخلاقة الإنجاز الأفشل لأوباما و فريقه.تحميل ترامب نتائج الكوارث الطبيعية كالأعاصير و كورونا هو نموذج يتكرر من طبقات جاهلة ما كان يجب أن يتحول إلي خطاب من أوباما و كلينتون و بايدن لكن على ما يبدو أنهم يتبنون الجهل ليغازلوا الجهلاء.
- إن تعنت شبكات تلفزيونية و منصات إعلامية هامة مثل النيويورك تايم و بي بي سي ضد ترامب و إشاعة الأكاذيب ضده يستلزم إعادة النظر في ميثاق السياسة الإعلامية و كما توجد القوانين التي تحد من تدخل رأس المال المشبوه في الإنتخابات يجب أن توجد حصانة للإنتخابات من تدخلات وسائل الإعلام المتحيزة المشبوهة التي تخدم أجندة المنافس وحده مما يجعل اللعبة الإنتخابية غير عادلة.
- إن مليون مسلم في أمريكا لن يؤثروا علي التصويت لكن بايدن يرسم توجهاته العقائدية و هذا هو الذي يجب أن نتوقف عنده.إختيار كمالا هاريس نائبة له هو رشوة أخري لذوي الأصول الأسيوية كأول إمرأة من اصل هندي- جامايكي تترشح لمنصب كهذا .كمالا تقدمت للترشح كرئيسة في بداية الأمر لكنها فشلت في إجابة معظم الأسئلة عن برنامجها و فشلت في إجابة الأسئلة عن خططها بشأن ملفات داخلية و خارجية حتي أنها فشلت في تبرير لماذا تقدمت للترشح أصلاً في إنتخابات الرئاسة حتي إنسحبت فإذا بادين يختار هذه الشخصية الفاشلة في تقديم اي إجابة لتكون نائبة له؟ إن الإختيار ليس للأصلح لأمريكا بل للأصلح في حملة بايدن فهو يريد جمع الأعراق في صفه كمرشح عقائدي التفكير و ليس سياسي أمريكي.