- الدكتورة "نادية حليم" لـ"عائلي جدًا": قهر المرأة المصرية يقودها لعدم انتخاب من يعتبرها عورة
- أبناء الصمت
- "يوسف سيدهم": الأقباط يتطلعون لترسيخ معايير المواطنة وبركان الغضب القبطي سبق الثورة
- "إيكور": لن نصمت على إنعدام العدالة في قضية "أبو قرقاص"، وسنسعى لإجتماع مع أعضاء البرلمان الأوروبي لشرح مآسي الأقباط
- بالفيديو.. وقفة أمام دار القضاء للتنديد بالحكم الصادر ضد الأقباط في قضية "أبو قرقاص"
تصاعد فتنة "حسينيات الشيعة".. أقطاب الشيعة: الأزهر الشريف يلعب سياسية لصالح النظام السعودى..
محمد غنيم: أجهزة الأمن وراء كل ما يثر حول المد الشيعى لاستعداء الرأى العام ضدنا
تصاعدت أزمة نشر المذهب الشيعى فى مصر وشن أقطاب الشيعة المصريين، هجوما حادا على ما قام به الأزهر الشريف، واصفين شيخ الأزهر بأن لعب دورا سياسيا وليس دينيا.
ونفى أقطاب الشيعى ظهور أى حسينيات فى مصر خلال الأيام الماضية، متهمين أجهزة الأمن ما سموه الضجة الإعلامية على الشيعة من أجل أهداف سياسية.
وقال الدكتور أحمد راسم نفيس، الناشط الشيعى، إن ما قام به الأزهر الشريف هو ضجة سياسية لأسباب محددة سالفا، نافيا وجود ظهور أى حسينيات فى مصر.
وأضاف راسم لـ"اليوم السابع":" هناك معركة بين يقودها النظام السعودى ضد الشيعة، لافتا إلى النظام السعودى هو الذى يقف خلف عدم ظهور حزب التحرير الشيعى.
وفى الإطار ذاته قال محمد غنيم، رئيس التيار الشيعى المصرى، إن ما قام به الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هو حلقة ضمن حملة منظمة ومقصودة تقف ورائها الأجهزة الأمنية لتشويه الشيعة فى مصر.
وأتهم "غنيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء كل حملات الهجوم على الشيعة، مؤكدا بأنها تقوم –الأجهزة الأمنية- بتسريب أخبار زيارات قيادات الشيعية لمصر، والزعماء بأن هناك حسينيات يتم افتتاحها فى مصر بينما هى منازل للشيعة ولا علاقة له بالحسينيات.
وأضاف رئيس التيار الشيعى المصرى:" أن الأمر كله ليس أكثر من إثارة للأحقاد والكراهية وإثارة الشعب ضد الشيعة وتصوير الأمر على أنه عملية مد شيعى ونشر التشيع وإقامة الحسينيات واستغلال لانفلات الأمنى، وعدم وجود رقابة واستغلال أوضاع البلاد الراهنة لإقامة الحسينيات.
وأكد أن الزعم بأننا الشيعة يتلقون أموالا من الخارج وخصوصا من إيران ومن شخصيات عرقية تقيم فى مصر وأن ولاؤنا دائما لإيران ما هى إلا حملة مقصود بها استعداء الراى العام ضدنا.
وأضاف "غنيم" أن ما خرج بها الأزهر من قرارات ليست سوى قرارات سياسية، وإقحام حزب الله البنانى والهجوم عليه بدعوى مساندته للنظام السورى فى مؤتمر لا علاقة له بحزب الله من قريب أو بعيد ما هى إلا رسائل سياسية إلى إيران أخذت صورتها، من خلال الهجوم على الشيعة فى مصر، مؤكدا أن الأزهر أصبح يلعب دورا سياسيا كمرجعية دينية لتغطية دور مصر فى محور الهجوم على سوريا وإيران وحزب الله والمنظمات الفلسطينية.
وقال إن الأزهر يقف رأس حرابة لما يعرف بالهلال السنة فى مواجهة ما يسمى بالهلال الشيعة والتى يراد لها تغير المواجهة من عربية إسرائيلية إلى سنية شيعية، متوقعا تصاعد الحملة ضد الشيعة وإيران وحزب الله خلال الأيام القليلة القادمة.
كما توقع "غنيم" تفجر قضايا أمن قومى لاسيما تهريب أسلحة يزج فيها بشخصيات شيعية وعناصر من الجهات الاسلامى والحرس الثورى، متوقعا أيضا انتكاسة العلاقات المصرية الإيرانية.
وقال:" ما حدث يؤكد أن العلاقات المصرية الإيرانية لن تتطور عن مستوى رعاية المصالح وهو الوضع القائم حاليا، وذلك نتيجة لضغوط محلية وإقليمية ودولية وهذا هو السيناريو الذى سيحدث الأيام القادمة".
وحول ما أثير عن زيارة على الكورانى المرجع الشيعى الإيرانى إلى مصر وقيامة بافتتاح حسينية والاتهام بنشر المذهب الشيعى فى مصر، وتلقى تمويلات من إيران، قال إن "الكروانى" هو رجل دين لبنانى وليس إيرانيا كما ورد فى بعض وسائل الأعلام وهو رجل دين وليس مرجع دينى والفرق شاسع.
وأضاف:" أن زيارته زيارة اعتيادية ضمن زيارات تقوم بها بعض الشخصيات يقصد منها زيارة أضرحة آل البيت فى مصر، وتمت خلالها استضافته من قبل بعض الشخصيات الشيعية أثناء زيارته ودعوة بعض الشيعة للقائه وتم طرح أسئلة واستفسارات فى بعض الأمور الدينية ليقوم بالإجابة عليها وتتم هذه اللقاءات فى بيوت لشخصيات شيعية.
ونفى "غنيم" وجود أى حسينيات فى مصر، لافتا إلى أن ما يبدر من البعض من ممارسات أثناء الاحتفالات الدينية، كما هو الحال فى بعض البلدان كالعراق هو من قبيل العادات والممارسات المرتبطة بهذه الشعوب وليس لها علاقة بالمذهب الشيعى على الإطلاق، مؤكدا أن شيعة مصر لا يتبنون مثل تلك الممارسات.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :