الأقباط متحدون | اختفاء مسيحية قاصر بـ"الأقصر" والأمن يعد بإرجاعها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٤ | الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢ | ١٣ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اختفاء مسيحية قاصر بـ"الأقصر" والأمن يعد بإرجاعها

الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢ - ١٢: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- مينا مهني
اختفت في التاسعة من صباح السبت الماضي، فتاة مسيحية تُدعى "ماري منصور شكرالله مجلع"، تبلغ من العمر 17 عامًا و8 أشهر، وتسكن في قرية "العديسات بحري" بمحافظة "الأقصر، وذلك بعد أن أوصلها أحد أقاربها إلى سنتر تجاري بشارع "يوسف حسن"، وطلبت منه العودة في الثالثة ظهرًا، وأخذها من مزار القديس "ونس" بـ"الأقصر".

وكانت الفتاة قد أخبرت أهلها بأنها ذاهبة إلى محل شاب يُدعى "خالد" لشراء ملابس ودفع قيمة ملابس كانت قد اشترتها، إلا أن قريبها اتصل على هاتفها المحمول فوجده مغلقًا، وعندما ذهب إلى مزار الأنبا "ونس" وسأل عنها لم يجبه أحد.

واتهم "منصور شكرالله"- والد الفتاة- صاحب محل الملابس في السنتر (خالد) بخطفها، مشيرًا إلى أنه المكان الوحيد الذي كانت ذاهبة إليه.

وأكد "صفوت سمعان"- مدير مركز وطن بلا حدود لحقوق الإنسان- أن والد الفتاة حرّر محضرًا بـ"اختفاء" وليس "اختطاف" ابنته، وذلك لأن محضر الاختطاف هو اتهام رسمي لـ"خالد"، والذي بإمكانه رفع دعوى تعويض في حال براءته، موضحًا أن تحريات المباحث أشارت إلى أن الشاب "خالد" سافر إلى "أسيوط" قبل الواقعة بيومين، وعندما سألت المباحث العاملة بالمحل تضاربت أقوالها، كما تم استدعاء شقيق "خالد" وزوجته والتحقيق معهما، وإبلاغهما بضرورة عودة "خالد" من السفر للتحقيق معه.

وأكّد "سمعان" أن الفتاة "قاصر"، وأن أنباء غير مؤكدّة قد أفادت بأن "خالد" أغواها بالحب، وكان يتصل بها بالموبايل، بعد أن أخذ رقمها للتواصل معها في البيع والشراء.

ومن جانبهم، تجمهر أهالي الفتاة أمام مركز شرطة "العديسات"، وحدثت مناوشات بين الشرطة والأهالي بالطوب والحجارة أمس، ولايزال عدد من الأهالي خارج قسم الشرطة، مطالبين بسرعة عودة الفتاة ومعاقبة الجاني، ووعدت الشرطة بإرجعاها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :