طالب الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، بوجود مرجعية واحدة للكنائس فى مصر، واحتضان الأغلبية المسلمة للأقلية المسيحية، مشيراً إلى ارتفاع معدلات الهجرة للخارج بعد الثورة إلى ثلاثة أضعاف معدلات ما قبل الثورة.

جاء ذلك فى أول ظهور لموسى بعد موافقته على الترشح للكرسى الباباوى للكنيسة الأرثوذكسية خلال افتتاح مؤتمر «صيانة العيش المشترك فى العالم العربى» الذى نظمه الفريق العربى للحوار الإسلامى- المسيحى مساء أمس الأول.

وقال موسى إن أول أساسيات التعايش بين المسيحيين والمسلمين فى مصر قيام الأزهر بنشر وسطية الإسلام عبر برامج توعية للأطفال والكبار تتحدث عن صحيح ووسطية الإسلام وسماحته، وانتقال الحوار الإسلامى المسيحى من النخبة إلى الشعب، داعياً الأغلبية إلى أن تحتضن وتطمئن الأقلية ليكون الجميع شركاء فى الوطن.

فى سياق آخر ، واصل أقباط دشنا بمحافظة قنا إرسال مذكرات وعرائض توقيعات إلى الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا تطالبه بعودة الأنبا تكلا، أسقف إبراشية دشنا، الموقوف فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون من قبل البابا الراحل شنودة الثالث منذ عام 2002 بسبب فساد مالى بالإبراشية.

وصرح مصدر مسئول بالكنيسة الأرثوذكسية لـ «الوطن» بأن الكنيسة بدأت بالفعل فى دراسة حالات الأساقفة المستبعدين عن إبراشياتهم فى عهد البابا شنودة الثالث، كل حالة على حدة وأسباب استبعاد كل حالة، تمهيداً لعودتهم مرة أخرى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها