الأقباط متحدون | الأنبا موسى: لا أسعى لمنصب «البابوية».. وأبحث الاعتذار عن الترشح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٨ | الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ | ١٢ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الأنبا موسى: لا أسعى لمنصب «البابوية».. وأبحث الاعتذار عن الترشح

المصري اليوم- كتب عماد خليل | الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ - ٥٠: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال الأنبا موسى، أسقف الشباب لـ«المصري اليوم» إنه لم يقبل الترشيح للكرسي «الباباوي» ولكن «بعض الأساقفة والأحباء يضغطون عليه بمحبة لقبول الترشيح»، حسب قوله، مشيرا إلى أنه يبحث عن طريقة للاعتذار عن الترشح.

وأضاف، على هامش مؤتمر «صيانة العيش المشترك في العالم العربي»، الذي ينظمه الفريق العربي للحوار الإسلامي- المسيحي، وافتتح مساء السبت، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة ويستمر حتى الاثنين، إنه لا يسعى لهذا المنصب العظيم.

وطالب الأغلبية المسلمة بأن تحتضن الأقلية القبطية، ووضع 4 أساسيات للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين، أولها نشر وسطية الإسلام، من خلال دور الأزهر الشريف، متمنيا أن تكون هناك برامج توعية للأطفال والكبار تتحدث عن صحيح ووسطية الإسلام وسماحته، والأساس الثاني هو الإيمان بالتنوع والوحدة، متمنيا أن تكون هناك مرجعية واحدة للكنائس في مصر، وكذلك الأزهر بأن يكون هناك تنوع وخصوصية في ذات الوقت، مشيدا بالشيخ الطيب، شيخ الجامع الأزهر، الذي يدعو أطياف المسلمين المختلفين ليكون شركة في الفكر والروح ونعلي قيمة المحبة والسلام.

 أما الأساس الثالث، بحسب الأنبا موسى، فهو انتقال الحوار الإسلامي المسيحي من النخبة إلى الشعب، ليرى الشعب المساحة المشتركة للمسيحيين والمسلمين حول الإله الواحد والفضائل وقصص المحبة بين كافة أطياف المجتمع من خلال وسائل كثيرة مثل البرامج تلفزيونية أو الكتيبات الصغيرة، أما الأساس الرابع فهو الإيمان بدور الأغلبية الحاضنة للأقلية، مشيرًا إلى زيادة معدلات الهجرة التي ارتفعت ثلاث أضعاف عن كل عام، قائلا إن البابا شنودة الثالث لم يكن مشجعا للهجرة وإنما كان يرعى المهاجرين من خلال الكنائس في المهجر لربطهم بوطنهم الأم.

من جهته قال الدكتور محمود عزب، ممثل الإمام الأكبر شيخ الأزهر، إن الأزهر وجد في ثورة يناير فرصة سانحة ليبرز له دور وطني في اللحظات الفارقة في المنطقة والأمة، وشدّد على أن الأزهر انطلق مع الثورة بعقلية جديدة في هذا العهد الجديد، وطالب بالتحاور حول القيم العليا المشتركة سواء في أدياننا السماوية أو غير السماوية، وقال إن الأزهر نجح في جمع كل المتناقضين نجاحا رائعا، خلال وثائق الأزهر التي اتفقوا فيه على حب ومرجعية الأزهر كمرجعية حضارية.

 وأكد الأب «بولس روحانا»، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على أن العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين كان منذ تأسيس المجلس في عام 1974 وحتى الآن من المكونات الأساسية لهذا المجلس الذي هو بيت المسيحيين والمسلمين على حد سواء، داعيا للبحث عن المساحات الدينية والقيمية بين المسيحيين والمسلمين.

وأشار القس الدكتور رياض جرجور، الأمين العام للفريق العربي للحوار الإسلامي-المسيحي، إلى أن ما يؤسس العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، هو ممارسة الحوار على صعيد الحياة المشتركة باستمرار وصدق، وأن يكون هذا الحوار لا على ظروف تكتيكية عابرة تتغير بمتغيرات الظروف، بل على متطلبات إيمانية راسخة، وما يؤسس لانتمائنا الواحد في المواطنة وولائنا لها كي يصبح جميع الناس متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة.

وطالب الدكتور خالد زيادة، سفير لبنان في مصر، بإعادة النظر في مفهوم العلاقات المسيحية- الإسلامية، سيما بعد المخاوف التي أثارتها الثورات والانتفاضات في مصر وسوريا. مؤكدا أن العيش المشترك يواجه تحديات ولا بد أن نعيش المخاض، فكل ثورة أو تغيير يحتاج إلى فترة انتقالية، كما يجب أن نعيد صياغة العلاقات الإسلامية المسيحية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :