كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
بعث المطران كريكور اوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، برسالة رعوية تضمنت تأملات مريمية بمناسبة عيد انتقال العذراء مريـم إلى السماء، جاء نصها :
" لا أفهم مريـم العذراء من غير يسوع "
اليوم العشرون :
" النجوم الإثنتي عشرة التي تكلّل العذراء مريـم "
تعدّدت التفسيرات عن معنى النجوم الإثنتي عشرة التي تكلّل رأس السيّدة العذراء مريـم . فالبعض يفسّرها على أنها ترمز للرسل الإثني عشر، والبعض الآخر يربطها بصفات وألقاب خاصة أنعم الله بها عليها .
القدّيس بونفنتورا شرحها بأنّ كلّ نجمة تعكس صفة للعذراء مريم مثل براءتها من الخطيئة الأصليّة ، وطهارتها الكاملة ، وأمومتها الإلهية .
أمّا القدّيس برنار فيعطينا ربما أجمل تفسير عمّا ترمز إليه النجوم الإثنتي عشرة التي تكلّل العذراء وفقاً لسفر الرؤيا بحسب ما يراه ، النجوم الإثنتي عشرة تمثّل إثني عشر امتيازاً خصّها الله بها وهي :
١ - أربع امتيازات سماوية ، وهي :
١ - الحبل بها بلا دنس .
٢ - بشارة الملاك لها .
٣ - حلول الروح القدس عليها .
٤ - حبلها بابن الله .
٢ - أربع امتيازات في جسدها ، وهي :
١ - بتوليتها الدائمة .
٢ - خصبها البتولي .
٣ - حملها بدون تعب .
٤ - ولادتها بدون ألم .
٣ - أربع امتيازات في قلبها ، وهي :
١ - حياءُها العذب .
٢ - تقواها المتواضع .
٣ - إيمانها السخي .
٤ - استشهاد القلب .
الامتيازات الثمانية الأولى خاصة بأمّ الله فقط ، من بين جميع المخلوقات ،أمّا امتيازات قلبها الطاهر فيجدر بنا الاقتداء بها .