اكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى،ان المرأة في برنامجه كالرجل ليس لاحد أفضليه على الآخر،مشددا على أن أي قانون يقلل من شان المرأة في المجتمع يجب ان يلغى فوراً.

وأشار العوا، خلال مشاركته صباح اليوم”السبت”في لقاء الذي دعا إليه المجلس القومي للمرآة بمركزالقاهرة الدولي للمؤتمرات،الى انه سوف يدعو الكنيسة والأزهر،بدورهما البناء لتعظيم دورالمرأة،داعيا كل امرأة مصرية ان تقف بكل قوة امام كل صوت يقزم من دورها ويحقر من عملها.

وعن التشريعات المتعلقة بالختان،اكد العوا انه يجب ان نقف فى وجه هذه العادة الذميمة ولا يجب ان نخجل من ذكرها حتى نستطيع مواجهتها و القضاء عليها، واضاف ان التشريع الذى يجيزها ناقص قانونا لأنه يجيز الاعتداء على جسد مواطن مصرى بدون سند طبى.

وعن قانون مضاجعة النساء اكد العوا الى انه لا يخص الدين الإسلامي ولا يتصل به بأي صله ولا يجوز لأحد ان يربطه بالدين الإسلامي، وأشار العوا إلي انه يرفض أن يعرض هذا القانون في مصر.

وعن مجلسي الشعب والشورى،استنكر العوا ان يكون هناك عدد معين من المقاعد للنساء”الكوته”،مؤكدا انه سوف يقوم بالعمل على تعديل هذا القانون للمساواةً بين المرأة والرجل في البرلمان حيث ان هذا القانون يعتبر إهانة للمرأة واهدار لحقها في العمل العام.

وأكد العوا انه إذا أصبح رئيسا سوف يلتزم بألا تكون هناك دعوة لتغيير شكل المجتمع ، منوها إلي ان شكل المجتمع من حيث الزى متعلق بالحرية الفردية ومن الممكن ان ننصح بناتنا ولكن لا يمكننا  أن نفرض عليهن زيًا معينًا، مضيفا أن شكل المجتمع اختيار للمجتمع و ليس قانونا للدولة.

واشارالعوا الى ان هناك بعض النساء في الشوارع وخاصة في الريف يقمن بشراء بطاقات الرقم القومي من نساء اخريات مقابل ٥٠ جنيهاً ليقمن بالتصويت بها اكثرمن مرة وهذا يعتبر تزوير في الانتخابات.

وحول إعادة الامن،اشارالعوا الى انه هناك خطة في برنامجه الانتخابي تبشر باستعادة الامن في فترة ما بين ٤ و ٦ اشهر

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها