"موسى": سأدعم المشروع النووي المصري ولا أؤمن بالنجاح "من الإبرة للصاروخ"
كتب- مايكل فارس
أكد المرشح الرئاسي د. "عمرو موسى" أن الصناعة بجميع قطاعاتها تضيف قيمة للاقتصاد المصري، بل هي قاطرة نحو المستقبل؛ لما تتيحه من فرص عمل كثيرة، وما تمنحه من فرصة للتقدم التكنولوجي وتغيير المجتمع وتطوره، مع جمهورية ثانية يسودها حرية الرأي والتعبير المنظم بالقانون.
وشدد "موسى"- خلال المؤتمر الذي عُقد مساء أمس الخميس باتحاد الصناعات المصرية- على احترام الناس لبعضهم البعض دون قهر وديكتاتورية، مؤكدًا أن ما يريدونه في السنوات المقبلة هو الجدية والجودة، سواء في التعليم أو الصناعة أو أي مجال آخر، خاصةً بعد ما عاناه الشعب من عدم الجدية في السنوات الماضية.
وأشار "موسى" إلى أنه لا يؤمن بأن النجاح في الصناعة يكون "من الإبرة للصاروخ"، موضحًا أن خلاف ذلك يكون كلامًا دعائيًا وليس أكثر، أما التركيز على صناعة محددة كصناعة الغزل والنسيج فهو تفكير اقتصادي صحيح.
وقال "موسى": "يجب أن نعيد الاسم المصري مقرونًا بالجودة العالمية لصناعة المنسوجات، ونستعيد مجد القطن المصري الذي لم يكن يضاهيه قطن آخر، أما الصناعات الأخرى فتطويرها يستلزم دراسة لكل جوانبها ووضعها في السوق العالمية، وما إذا كان سيستوعبها أم لا."
وطالب "موسى" الدولة بتوفير الحماية للصناعات المحلية، ومراجعة اللوائح والقوانين الخاصة بها، ومنحها الرعاية والاهتمام كالاهتمام بالزراعة والفلاح، لافتًا إلى أن ذلك سيأتي من خلال المشروعات الكبيرة وتضافرها مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ورأى "موسى" أن قناة "السويس" هي المثال الأكبر للمشروعات الضخمة كأحد أهم الممرات المائية في العالم، موضحًا أهمية جعل قناة "السويس" منطقة صناعية ضخمة، ذات مركز خاص، بالإضافة إلى أن تكون ملتقى تجاريًا مركزيًا، وهو ما سيؤدي إلى إعادة توزيع الخريطة السكانية في البلاد.
وأكّد "موسى" أنه سيولي أهمية خاصة للبحث العلمي قد تدفع برفع ميزانيته 8 مرات على الأقل، وأعلن تأييده للمشروع النووي المصري، مشيرًا إلى أن من وقفوا ضد المشروع النووي وقفوا لأسباب خاصة ومصالح شخصية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :