كتبت – أماني موسى
حذر الكاتب أحمد العسيلي، الشباب والمراهقين من التدخين، قائلاً: أكتر حاجة كويسة تعملها لنفسها وصحتك هي أنك متدخنش سجاير، الموضوع بيبدأ بأول سيجارة، لو ماخدتهاش عمر ما هيبقى عندك مشكلة، عمرك ما هتبقى بتحب السجاير، عمرك ما هتبقى مدمن سجاير ومش عارف تبطل، مشددًا: بلاش تشربوا سجاير، بالإضافة إلى أن ليها تأثير سيء وخطير على صحتك.
وأضاف في فيديو عبر قناته باليوتيوب، أن تربية أطفالنا والنشء الصغير لا تبدأ إلا بتربية الأب والأم، فبدون أن يكون الكلام الذي يعلمه الأب والأم لأطفالهم هو جزء من قناعاتهم الحقيقية وجزء من يومهم وشخصياتهم، لن يحدث أي فارق في تربية الأبناء.
وتحدث عسيلي عمن يطرح أفكار أو اعتراضات ويقول "دة رأيي"، وموضحًا أن الرأي العلمي يخرج من صاحب العلم أو الخبرة، فحين يقول صاحب علم ما، رأيه في هذا العلم أو التخصص يكون رأي يحترم ولا يعد أنه "بيحشر نفسه فيما لا يعنيه أو فيما لا يفهمه"، ويصبح رأيه هنا ضرورة لنقل المعرفة، وعليه فأن الآراء تنقسم إلى عدة أقسام:
1- رأي الخبير: وهو رأي يطرحه متخصص في مجال ما، ويكون رأيه هنا بمثابة بحث علمي يعتد به وبما يقوله، واستنكر العسيلي بعض المسميات التي طرحت مؤخرًا بالإعلام على أنها آراء من ذوي العلم، كمسمى خبير استراتيجي، والحقيقة أن هذا المصطلح ليس صفة علمية، بل صاحبه يقول رأي شخصي فيما يعتقده وما يميل إليه ولكن ليس رأي العلم.
ورأي الخبير ليس بالضرورة أن تُسأل عنه، بل واجبك أن تقوله، بس لازم تكون متأكد 100% من رأيك العلمي وما يترتب عليه، وإن كنت غير متأكد منه بنسبة 100% فالأمانة تقتضي أن تقول بأنك غير متأكد.
2- الرأي الشخصي: أما عن رأيك الشخصي، لا يجب أن تطرحه دون يطلب منك، وإلا يعد تدخل في شئون الآخرين، مشددًا: كل الحاجات اللي أنت عارفها ومتعود عليها وبتمثل نسقك القيمي ليست بالضرورة هي إلزام للآخرين، كأن تقول لشخص لون عربيتك وحش، بيتك وحش، لبسك ضيق، شعرك باين وهتروحي النار، فحين يتعقد الأمر ويدخل فيه قناعاتك الدينية وتقول أن ربنا اللي بيقول يبقى أنت كدة نصاب، وبتقول رأيك الشخصي وقناعاتك وما تربيت عليه وكأنه رأي الدين ورأي الله.
واستنكر عسيلي فكرة الإجماع والعلماء، وأنه حتى إذا اجتمع الـ 8 مليار بني آدم حول الكون على شيء واحد، لا يعني بالضرورة أنه صحيح، وشدد بأن المصحف هو الحقيقة فقط دون بقية الآراء وإن ما يحدث هو كذب رسمي.