الأقباط متحدون - زمن علامات....الأستفاهم....؟؟!!!
أخر تحديث ٢٣:٣٥ | الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ | ١٠ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

زمن علامات....الأستفاهم....؟؟!!!


بقلم : أيمن الجوهري


يا سادة....و بكل وضوح و مباشرة....للأسف ... رؤيتى و قناعتى السياسية للمرحلة الراهنة.....هى...أننا مجبرين ...... على أتباع معيار وحيد ....للأختيار بين المرشحين.... .. و هو معيار ..... التيار الفكرى و غطائة السياسي ..... وليس معيار البرامج و كفائتها.........فنحن قد أنسقنا يقينا ً فى فخاخ من .....الأستقطابات ..... و تقسميات ....ومنذ ... (( لعنة الأستفتاء ))......و أرى أنة ليس بالأمكان التنصل من هذا المعيار الأن...
لدرجة بات معها....أن الأنتماء لتيار ما....بات أقوى من الأنتماء الذى كان محبب ألى قلوبنا جميعا....هو الأنتماء المصرى....وكأننا أصحبنا...شعوب داخل......شعب....

وبكل وضوح ... و بساطة....الصراع الراهن بين تيار..... " الأسلام السياسى " بنكهاتة الفهمية و السياسية المختلفة........و بين تيار " المدنية " بنكهاتها الأشتراكية و الليبرلية....!!

و للأسف ...ما أتخوف منة....هو ليس هذا كلة ....بالرغم أكيد من مجمل سلبياتة....ولكنى متخوف....عندما أحاول أستقراء .... (( مرحلة ما بعد الأنتخابات )).....!!

فهل عندما يفوز تيار ما....و بعدما يفرح أنصارة....هل سيكون هناك..... (( تفاعل وطنى أمن )) .... من أنصار التيار الأخر....أم سندخل مرحلة.....سوداء و مظلمة من ((( تصفية الحسابات ))....(( مع فصول درامية من التشفى السياسيى )))

هل هؤلاء ( أى من يكونوا ) سينسون أو يتناسون الجروح المعنوية و الثورية و السياسية...؟؟؟!!! .....وهل سيتقبل أنصار كل فريق و زعمائة....النتيجة بترحاب و بثقافة ديموقراطية ....؟؟!!!

و هل سيمد كل تيار ..بسماحة ...بيد ..... الأحتواء و التعاون و الأندماج و التفاعل و نسيان الماضى وآلامة ..... على أرضية توافق وطنى .......الى التيار الأخر... ؟؟ و لاسيما بعد شوائنا بنار التقسيمات هذة ..... وبعد .... (( المراهقة الثورية )) و التى غلبت على الجميع خلال مرحلة ما بعد مبارك .....؟؟!! ....

وهل حقاً التيار المهزوم و المهموم .... لن يعيق الأخر عن مهامة ...أو يجادلة بالتى هى أسوء ؟؟!!!.....أو حتى يلعب على أوتار الشماتة و التصيد و الترقب ....مما يتسبب فى الدخول فى دوامة.....مرحلة غير مستقرة .....؟؟؟؟؟؟!!!

وهل التيار الفائز...سيحسن توفير ..... مناخ أحتوائى....أم ..عدائى و تصادمى و أنتقامى
و أستقطابى ؟؟؟

فمثلا....هل مرشح ما و أنصارة و التيار الممثل لة ...سوف يتغلبون على .... شهوة عنترية فوزهم و أكتساحهم .... و سيتسامحون مع الأخريين بعدما.....وصل التشهير و التخوين و التكفير ...الى أقصى مداه ؟؟؟؟؟!!! بل هل سيكون هناك عدولية....أصلاًُ...و تغليب حق المواطنة على الجميع.....فائز و مهزوم .......ولن يكون هناك ...نفحات و منحات من ردود الجميل من المرشح الفائز .....على أنصارة و من وقف معة ؟؟؟؟!!

هناك تساؤلات عديدة.....و فعلاً صعبة جداً.....وتقود جميعها ألى مفترق الطرق....و لكن الأشد صعوبة...هو أن كافة الأختيارت ...أرى فى نهايتها .....((( علامة أستفاهم ))) ....و غموض.....و درجة كبيرة من الضبابية.......وليس لها ...طاقات نور فى نهايتها.....مما يجعلك متجمد عند مفترقها......عن المضى قدماً فى أى قرار.......

صعب جدااااا ....الأخفاق.....و لكن الأصعب....فقدان الأمل ...و أنقطاع الرجاء...و تغلب الحسرة.....و فقدان الثقة ..... و الأشباع من الضيق......و عدم القدرة الى الوصول ....لطرح سياسيى مستقبلى مقبول ....لة منطقية و أرضية أيجابية.....

وهذا ...ما أنا وصلت الية...و للأسف...... وصلت الى علامة الأستفاهم....

أيها الكرام...قد نختلف فى الكثير من مواقفنا...الفكرية و السياسية و الثقافية...... ولكننا نتفق جميعاً......على فشلنا المتميز ...و بأيدينا.....فى سوء أدراة مرحلة ....ما بعد الثورة......و للأسف ...بتنا....فى زمن علامات الأستفاهم....

؟؟؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع