55 عملاً فنياً لأكثر من 30 فناناً من مصر وبعض الدول العربية، من بينها لبنان والإمارات وسوريا والعراق، تشارك فى معرض «لا للتحرش والتنمر» الذى تستضيفه مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، ويطرح الظاهرتين من وجهات نظر فنانين من الجنسين.
تناولت الأعمال قضيتَى التحرش والتنمر من منظور الفنانين العرب كإحدى أهم المشكلات الاجتماعية التى تواجه المجتمع العربى. وحسب الفنانة هويدا إبراهيم، قومسيير المعرض، رئيس رابطة رسامات الكاريكاتير العربيات، فإن مشكلة التنمر يتعرض لها الرجل والمرأة على السواء، لذلك تحمّس للمشاركة فنانون من الجنسين.
ولفتت «هويدا» إلى أن ياسر عثمان، مدير مكتبة القاهرة الكبرى، هو صاحب فكرة المعرض: «زاد عدد الحالات التى تعرضت للتحرش والتنمر فى السنوات الأخيرة، حتى إن التحرش أصبح (تريند) على مواقع التواصل الاجتماعى».
افتتحت المعرض الدكتورة حنان يوسف، مقرر لجنة المرأة بمنظمة العمل العربية، وتضمنت إحدى لوحاته التنمر بالمرأة بسبب السمنة، وأخرى التنمر بسبب الملابس، وعلى الرغم من اختلاف رؤى الفنانين لأسباب التنمر فإنهم اتفقوا على انتقاد الظاهرة وتوعية المجتمع ببشاعة أثرها النفسى على الضحايا.
يستمر المعرض لمدة أسبوع، ويضم جزءاً لفن البورتريه عن نجوم السينما المصرية الذين قدموا أعمالاً تتناول ظاهرة التنمر فى الأفلام لأسباب مختلفة، مثلاً إسماعيل يس الذى تعرّض للتنمر فى كل أفلامه.
