كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تجددت الاشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين في وسط بيروت، بينما أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز لتفريق المحتجين، وفقا لما أفادت به روسيا اليوم في خبر عاجل.
هذا، وبدأ عدد من المتظاهرين اللبنانيين النزول إلى وسط العاصمة بيروت، تزامنا مع دعوات للنزول للاحتجاج عقب حادث المرفأ.
واندلعت أمس السبت، تظاهرات غاضبة وسط بيروت على خلفية كارثة انفجار المرفأ، حيث طالبوا برحيل الطبقة السياسية الحاكمة، ومحاسبة المسئولين عن الانفجار الذي وقع، كما تم اقتحام مقرات بعض الوزارات.
أصدر الجيش اللبناني، بيانا، شدد فيه على ضرورة سلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والحفاظ على الأملاك العامة.
وقال الجيش في بيانه: "تعرب قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا، وتذكّر المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، وتذكّر أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، إن بلاده تعيش تحت وطأة كارثة انفجار بيروت، التي لن تمر دون حساب المسئولين عنها، مشددا على أن التحقيق سوف يكشف عن الحقائق.
وأضاف "دياب"، في كلمة له اليوم السبت، بثتها سكاي نيوز عربية، أن التحقيق سيكون سريعا وسيكشف الحقائق، مطالبا بأن يكون هناك مسؤولية وطنية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني، إلى حل وطني ينقذ لبنان، داعيا إلى انتخابات نيابية مبكرة، لإخراج لبنان من أزمته، داعيا أيضا الأطراف السياسية للاتفاق على المرحلة المقبلة.
هذا، وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء، انفجارا هائلا في مرفأ بيروت، منذ أيام، نتج عن حوالي 2750 طنا من المواد المتفجرة، ما أسفر عن أكثر من 158 قتيلا، ونحو 6 آلاف مصاب، و21 مفقودا.
وتضامنت العديد من دول العالم مع لبنان، ومنها مصر التي أرسلت طائرتين محملتين بمساعدات طبية عاجلة، كما أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتقديم مساعدة عاجلة إلى لبنان، وزارها هو بنفسه ووعد بتقديم تعويضات للضحايا.