جديد الموقع
الأكثر قراءة
- "الصحافة العالمية تقول": الفتاوي الدينية سلاح بعض التيارات في الانتخابات المصرية
- جبرائيل : تصريحات الانبا بيشوى بشأن مطالبته المسيحيات بالاقتداء بملابس المسلمات تصريحات مستفزة ومثيرة للجدل
- يا أيها المرشحون الجدعان
- حملة حمدين صباحى تعلن عن قوائم مؤيديها من الشخصيات العامة
- خلصنا من مشروع التوريث دخلنا فى مشروع النهضة
لا للختان لا للسلفيين والإخوان
نسمع من الجميع أن المرأة أم وأخت وزوجة و ابنة حتى أصبحت أمقت تلك الجملة الإنشائية الفارغة التى تحولت فى الغالب إلى ستار يخفى ممارسات سادية وعنصرية صارخة صادرة من أفكار وعقليات رجعية فى حق المرأة .
فأين المثقفين والمستنيرين وذوى الضمائر الحية ورافعي ذلك الشعار المجوف مما يحدث ضد المرأة من انتهاك لحقوقها وآدميتها تحت قبة البرلمان المصري العريق ؟؟ أين هم من مشروعات قوانين إجرامية تقلب الموازين الطبيعية قوانين تقنن وتدعم الجريمة بدلا من إدانتها و محاربتها وتكافئ المجرم بدلا من معاقبته !!
قوانين صادره عن نائبة مريضة نفسيا وسبب مرضها راجع لتشربها للفكر الإخوانى الفاشي الذي اثر على قواها العقلية وسلامتها النفسية تلك النائبة المختلة التي كانت تؤيد التحرش وترفض الخلع وتدعم زواج القاصرات اليوم تريد قانونا يلزم ولى الأمر بختان ابنته ؟
و بدلا من ان تحمى الدولة مواطنيها وبناتها من ممارسات أهاليهم الإجرامية ,أصبحت هي من تدعمها وتشجعها وتمنحها شرعية قانونية !!
لماذا لم تنقلب مصر الحضارة رأسا على عقب بعد هذا المشروع الجاهلي المقدم من هذه المختلة المسماة بأم أيمن ؟
لماذا لم تشتعل وسائل الإعلام لحماية الفتيات الصغيرات من تلك الجرائم والانتهاكات التى يمارسها ممثلي الشعب والسلطة التشريعية فى حقهن ؟
اين 6 ابريل وشباب ائتلاف الثورة وغيرهم من الحركات والتنظيمات التى ترفع شعارات حقوقية من تلك الممارسات ؟؟
لماذا لم يتحرك أحد أمام شلالات الدموع والدماء النازفة من طفلات فى عمر الزهور ؟؟؟؟!!! أم هن لسن مشمولات بمقولة المرأة أم وأخت وزوجة وابنه ؟؟ أين أنتم من هذا العنف والتعدى الهمجي المسكوت عنه ؟؟لماذا لم تعلوا الأصوات مستنكرة لهذه الجرائم أو تبدى ابسط اعتراض ؟؟؟
فتش عن الإنسان القابع داخلك وأيقظ ضميرك و أرفع صوتك وأحقن دماء و أرحم دموع طفلات صغيرات لا حول لهن ولا قوة وقول لا للختان ..
فعندما تقول لا للختان فأنت تقول لا للجهل لا للعادات المتخلفة التى استمرت على مدار عقود دون أن تتحد جهود كل المستنيرين والوطنيين والحقوقيين للقضاء عليها .
فعندما تقول لا للختان فأنت تقول لا لانتهاك ادمية وكرامة المصريات لا لاقتطاع جزء هام من جسدهن لا لتشويههن الجسدي والنفسي لا للقضاء على رغباتهن واستئصال مشاعرهن وأصابتهن بعاهة مستديمة .
عندما تقول لا للختان فأنت تقول لا للسلفيين والإخوان فبدلا من أن يقفوا في وجه هذه العادة البدائية الجاهلية الظالمة فهم يدعموها وينشروها ويجعلوا الدفاع عن الجهل والتخلف جزء من أولوياتهم ويمارسوا حقدهم على فتيات مصر ويعلنوا عدائهم الصريح وكرههم للمرأة .
عندما تقول لا للختان فأنت تنقذ طفلة من خطر الموت فهناك العشرات من الفتيات فى سن الزهور يقتلن فى جنح الظلام ويدفن فى صمت بسبب جريمة الختان !
عندما تقول لا للختان فأنت ترفض هذه العادة القذرة سواء تمت على يد داية أو تمت على يد طبيب فلن يغير الأمر شئ من قذارتها .
عندما تقول لا للختان فأنت تقول لا لمحمد حسان وفتواه التى تمثل الفكر السلفى الرجعى و تصبغ شرعية دينية كاذبة على جريمة الختان , فأنت تقول لا لابو الفتوح الطبيب الذى يدرك جيدا مضار جريمة الختان المثبتة فى جميع الابحاث الطبية على مستوى العالم ومع ذلك يؤيدها !!!
فعلاوة على الألم الذي تسببه هذه الجراحة، والتلوث، واحتمالات نقل أمراض خطيرة، فإن لها مضاعفات خطيرة على المدى البعيد على المستوى الصحي والاجتماعي للمرأة، فضلاً عن تأثر الحياة الجنسية للنساء بهذه العملية، ونقص الخصوبة، والألم الشديد أثناء الجماع، والتكيسات والندبات الجلدية والصديد، ومن مضاعفاتها احتباس البول والسلس البولي وغيرها من المضار ولهذا جرمتها وادانتها كل دول العالم المتحضرة .
عندما تقولا للختان تقول لا لمرسى مرشح الإخوان المختلين ذوى العقليات الجاهلية , تقول لا لكل مجرم مؤيد لانتهاك حقوق وكرامة الإنسان تقول لا لعودة مصر الحضارة للعصور المظلمة تقول لا لكل شيطان اخرس عرف الحق وتخلى عن الدفاع عنه .
نقلا عن الحوار المتمدن
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :