كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت صحيفة "ليبراسيون" عن إنه وبعد 3 أيام من الانفجار المدمر بمرفأ بيروت، تزايد غضب اللبنانيين تجاه قادتهم، حيث يحملونهم مسؤولية الانفجار المزدوج بمرفأ لبنان، والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن 153 شخصا.
وقالت الصحيفة الفرنسية، أن الرئيس ميشال عون، حريص على إعادة تأكيد سيادة بلاده، وحاول امتصاص غضب الشارع من خلال إثارته بالفعل احتمال أن تكون هذه المأساة ناجمة عن تدخل خارجي أو صاروخ أو قنبلة، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو.
وقال إنه طلب من إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي تزويده بصور الأقمار الصناعية لموقع الانفجار الذي وعده رئيس الدولة الفرنسية به.
وفي نفس الوقت رفض الرئيس اللبناني فكرة إجراء تحقيق دولي، بدعم من ماكرون أيضا، لتحديد أسباب الانفجار.
وسلطت الصحيفة الضوء كذلك، على الغضب الشعبي الكبير لدى اللبنانيين الذين تفاجئوا بعدم استقالة أي مسؤول سياسي حتى اليوم، قائلين إنه حتى وإن كان سيناريو تدخل خارجي عير مستبعد فذلك لا يقصي حقيقة أن مواد متفجرة بقيت مخزنة في مرفأ لبنان نتيجة إهمال من طرف المسؤولين في البلاد.