الأقباط متحدون | ابنة أبو الفتوح وشقيقه لم يتركا الإخوان..فهل يؤثر ذلك على شعبيته؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٤ | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ | ٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ابنة أبو الفتوح وشقيقه لم يتركا الإخوان..فهل يؤثر ذلك على شعبيته؟

مصراوي - تحقيق: محمد أبو ليلة | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٣٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 الدكتورة نهى عبد المنعم أبو الفتوح تعمل طبيبة بمستشفى مصر للطيران وحصلت على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان من جامعة عين شمس في عام 2008, وهي ابنة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية.


ترشحت الدكتور "نهى" على قائمة جماعة الإخوان المسلمين لعضوية مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان على مستوى الجمهورية برقم عضوية 30373 وذلك في يونيو من العام الماضي, ولا تزال الدكتورة نهى حتى الآن عضوة بجماعة الإخوان المسلمين رغم انفصال والدها عن الجماعة.
 
نهى ليست وحدها من عائلة أبو الفتوح التي لا تزال في الجماعة فشقيقه سعيد لا يزال أيضا عضو بالجماعة نفسها.
 
بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر انتقدوا ذلك واعتبروه وجود ابنة أبو الفتوح وشقيقه في جماعة الإخوان أمرا يثير علامات استفهام كثيرة حول المرشح, والبعض بدأ يتساءل هل انفصال أبو الفتوح عن الأخوان كان انفصالا فكريا أم شخصيا, ولكن السؤال الأهم من ذلك هل سيؤثر وجود شخص من عائلة أبو الفتوح في جماعة الإخوان على شعبيته لبعض القوى المعارضة للإخوان؟
 
وأكد الكاتب الصحفي سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم أن كون الدكتورة نهى ابنة أبو الفتوح مازالت عضوة بجماعة الإخوان هذا ليس جديد لأنه أبو الفتوح نفسه قال بصريح العبارة أن خلافه مع الإخوان ليس فكرى أو أيديولوجي وإنما إداري فقط, وهذا يوضح أن أبو الفتوح رجل إخواني وبالتالي من ينتخبه ينتخبه على أساس أنه مرشح تيار الدولة الدينية وليس تيار الدولة المدنية.
 
وتابع قائلا "أعتقد أن شعبية أبو الفتوح تراجعت نسبيا نتيجة لسببين هما أن جماعة الإخوان المسلمين رشحوا أمامه محمد مرسي وهذا سيحدث نوع من تفتيت الأصوات بين مرشح الإخوان الأصلي وهو مرسي ومرشح الإخوان الاحتياطي وهو أبو الفتوح, والشيء الأخر هو تأييد جماعات متشددة من جماعات الإسلام السياسي لأبو الفتوح وهذا يضع علامات استفهام حول أبو الفتوح نفسه فأبو الفتوح في برنامجه يعتبر من المدافعين عن الدولة المدنية وبعض من أيدوه من الإسلاميين يقولون صراحة أنهم ضد الدولة المدنية ومن دعاة إقامة الخلافة الإسلامية, فعلى أي أساس قاموا بدعمه, وهذا الشيء أدى إلى انخفاض شعبيته نوعا ما".
 
وأضاف هجرس "اعتقد أن الاستقالات الجماعية التي تقدم بها جزء من حملة أبو الفتوح والحملة تنفى ذلك فهذا جزء من الدعاية الانتخابية السلبية تجاه أبو الفتوح نفسه, وبالنسبة لأبو الفتوح فلديه نقاط قوة ونقاط ضعف شأنه شأن أي مرشح أخر وأهم نقاط القوة لدى أبو الفتوح هو اعتداله وانفتاحه على القوى والتيارات الأخرى ونقطة ضعفه الرئيسية تتمثل في جذوره الإخوانية وقربه من الجماعة الإسلامية وقد أخذ تأييده من جزء كبير من هذه الجماعات فبأي مناسبة تدعم قوى الإسلام السياسي المتطرفة أبو الفتوح وما هو المقابل".
 
فيما قال النائب البرلماني عن حزب الكرامة أمين إسكندر أن أبو الفتوح خرج من تنظيم الإخوان لكن لم ينفى إخوانيته وهو يقول ذلك انه ينتمي لأفكار الإخوان المسلمين, مضيفا"وفى اعتقادي أنه بالتأكيد سوف يؤثر ذلك سلبا على شعبيته لدى البعض, لأن هناك أشخاص كثيرين يرون أن مصلحة مصر في تعدد المواقع القيادية في مؤسسات الدولة طبقا للتيارات السياسية المختلفة, وبالتالي لابد أن يؤثر كون أبو الفتوح إخواني وأبنته عضوه في الجماعة سيؤثر ذلك سلبا على شعبيته,وأيضا عندما يتقدم أكثر من 200 شخص من حملة مرشح باستقالتهم حتى لو كانوا أنصاره عن بعد فهذا بالقطع يؤثر بشكل كبير على هذا المرشح".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :