أقباط متحدون....محرر الفيوم:
كثفت مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، من إجراءاتها لتنظيم صلوات القداسات بكنائس الإيبارشية، بعد قرار عودتها، الخميس المقبل، وجهزت فريق من الخدام والكشافة الكنسية لترتيب دخول وحضور المصلين إلى الكنائس لحضور القداسات والتناول من الأسرار المقدسة.
ويكشف "أقباط متحدون"، تفاصيل أعمال تسجيل المصلين الراغبين في حضور القداسات بكنائس بندر الفيوم، ودير القديس العظيم الأنبا إبرام، بقرية العزب، بمركز الفيوم، من خلال استقبال عدد من الخدام الاتصالات الهاتفية على التليفونات المخصصة من قبل الراغبين في تحديد موعد لحضور القداس الإلهي، ويسجل الاسم ورقم البطاقة الشخصية له، في استمارة إلكترونية خصصتها الكنيسة لهذا الغرض، والتي تظهر إذا كان مسجل أسمه في قداس بإحدى الكنائس الأخرى خلال الشهر المقرر لكل فرد.
وأوضح مصدر كنسي، أن هذه الاستمارة تربط الكنائس ببعضها البعض، وتظهر العدد المسجل لحضور كل قداس، والعدد المتبقي المتاح في كل قداس، ويتولى أحد الخدام تفريغها، بحيث يسجل الفرد في قداس واحد خلال الشهر، وفقا للعدد المقرر بكل قداس، وهو 40 شخص، بالإضافة إلى 8 شمامسة، وأثنين من الآباء الكهنة فقط.
ووضعت الكنيسة نظام محدد لاستقبال المصلين من خارج الكنيسة وحتى انتهاء التناول، والقداس الإلهي، وانصراف المصلين، وذلك من خلال تخصيص خدام يرافقهم مجموعة كشفية من الكنيسة، يقفون عند باب الكنيسة، وبحوزتهم كشوف تحتوي على أسماء المصلين المسجلين للحضور لهذا القداس في اليوم المقرر، ضمن الإجراءات التنظيمية لصلوات القداسات، ويتم الإطلاع على البطاقة الشخصية لكل شخص سجل إسمه، والتأكد من بياناته، والسماح له بالدخول إلى الكنيسة، بعد الكشف عن درجة حرارة جسمه، من خلال جهازين كاشف للحرارة، أحدهما للرجال وآخر للسيدات.
كما توفر مجموعة الخدام والفريق الكشفي، كميات من الكحول كمعقمات للحضور، وكمامات لمن ليس معه، ويتولى أحدهم توصيل المصلي إلى المقعد المخصص له بناءً على رقمه في الكشف، ليكون هذا المكان المخصص له خلال صلاة القداس بالكامل، بحيث يجلس شخص واحد في كل "دكة"، لتحقيق التباعد المقرر بين الحضور في القداس، وفقا للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وكشف المصدر الكنسي، أنه خلال القداس وفقا للإجراءات المقررة، لا يستخدم كتب مشتركة بين المصلين، فكل مصلي معه الكتب المقدسة الخاصة به، والسيدات يكون معها أغطية الرأس الخاصة بكل منها، وكل مصلي معه لفافة التناول، وزجاجة مياه لتصريف التناول، وأن وقت التناول، سيخرج كل مصلي من مقعده بالترتيب المقرر لمنع الزحام أثناء تناول الأسرار المقدسة، وأنه فور الانتهاء من صلاة القداس، سينصرف كل واحد إلى منزله، دون مصافحة الآخرين نهائيا.
وقررت المطرانية، ضمن الإجراءات التنظيمية لعودة صلوات القداسات بالكنائس تدريجيا، بأن يغلق باب الكنيسة بعد مرور نصف ساعة من موعد بدء صلاة القداس، ولا يسمح بدخول أحد بعدها، وأنه يستثنى من العدد المقرر للحضور وهو 50 شخص بما فيهم الشمامسة والآباء، الأبناء حتى سن 12 سنة المرافقين لأسرهم.