إحنا وهما!!

حبيبته أكبر منه بالعمر بحوالي أربع سنين، واتعرضت للتنمر لأنها بمقاييس المجتمع سمرا وأكبر منه وكمان كانت تخينة، وهو حبها وكان دايمًا فخور بيها وبأن القدر جمعه بيها، وقال في أحد تصريحاته "أنا أحب الهدوء، ولأن علاقتنا هادئة نحن نمضي سنوات وسنوات معًا، وسألوه في مرة محستش بالندم على علاقتك بجوبسي أو بالانجذاب لفتاة أخرى أثناء علاقتك بيها، وقال لا، وأنه حتى محسش بانجذاب لأي فتاة تانية وهو على علاقة بجوبسي، ووصف نفسه بالمحظوظ لأنه لقى شخص عمل له توازن في حياته.

 

- نستفاد إحنا إيه بقى؟ الحب مع أشخاص حقيقية مسؤولة وناضجة مالوش مقاييس محددة لنجاحه زي اللي بيفرضها المجتمع من عمر وشكل وخلافه، العمر أنك أكبر أو أصغر القصة مش سن، العمر رقم بالبطاقة ومالوش علاقة بوجود حب وعلاقة ناجحة من عدمه.. هنا بتلاقي الشاب اليافع من دول شحط ما شاء الله طول بعرض، وماما حرفيًا مش مجازًا بتختار له وتقرر له يعمل إيه ويتجوز مين ويسيب مين، مش كله طبعًا، بس نسبة كبيرة أغلبية.

 

- الراجل الحقيقي غير الذكر، الذكورة شيء بيولوجي بيتولد بيه ومالوش دخل فيه، الرجولة حاجة تانية مالهاش علاقة بالأعضاء التناسلية لكن بالدماغ والتصرفات والمسؤولية.

 

- المجتمع اللبناني والتركي حتى لو اختلفنا على الجانب السياسي، لكن الدول دي اجتماعيًا أرقى من المجتمع المصري في سلم التطور، إحنا هنا مفيش الصراحة وجه للمقارنة في أي حاجة، البنت هنا لو جدعة تلبس فستان عادي وطويل وتنزل بيه الشارع أو تركب بيه مواصلات وتشوف اللي هيحصل، هناك عادي وبين الطبقات العادية مش الطبقات العليا فقط، وحاجات كتير من دة اللبس أقلهم، لكن المساواة في النظرة بين الرجل والست في الحقوق والواجبات، هناك الراجل ممكن يقضي سنوات مع حبيبته من غير عقد جواز ويتجوزها عادي، هنا لو مسك إيدها يقولك دي شمال! وقيس على كدة سلوكيات كتير.

 

- الحب الحقيقي بيغير الحياة ونظرتنا ليها، بيغير الحياة للأحسن، الحب الحقيقي مش معناه أني أكون مع الأشخص الأحسن، لكن الأنسب، الحياة مش سبق، وأنت مش مطلوب منك تبقى الأحسن أو ترتبط بالأحسن، الحب الحقيقي عشان يكمل محتاج أشخاص مسؤولة مش عيال بدماغ فاضية وأفكار سطحية.

- كل شخص يستحق يتحب ويتشاف ويتقبل زي ما هو.. يتحب بالرغم من، مش عشان....