الشرقية - سارة على
شهدت مطرانية الزقازيق ومنيا القمح اليوم، إقامة اول اداس بعد انقطاع دام طويلا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وخرص القائمةن على القداس على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، وقياس درجات الحرارة، تجنباةلنشر الفيروس.
وأشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالإجراءات الوقائية المشددة التى إتخذتها مطرانية الزقازيق ومنيا القمح لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة المواطنين و بداية الفتح التدريجى لجميع الكنائس أمام الإخوة الأقباط لحضور القداسات حسب النظام المعلن.
شدد محافظ الشرقية على إن وعى المواطن من أهم عوامل النجاة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بعد إعلان نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن يكون الموااليوم الإثنينفق الثالث من شهر أغسطس الجارى هو بداية الفتح التدريجى لجميع كنائس المطرانية أمام الأقباط لحضور القداسات .
وأكد أسقف الزقازيق ومنيا القمح أنة يحق لكل شخص حضور قداس واحد فقط ويتم التسجيل لحضور القداس بالرقم القومى او شهادة الميلاد المميكنة على الموقع الإلكترونى الخاص بالكنيسة وذلك لحضور عدد 50فرد فقط بكل كنيسة ، فضلاً عن توفير كافة مستلزمات الوقاية والمتمثلة في الكمامة الواقية والقفازات وأجهزة الكشف الحراري ومواد التعقيم ، بالإضافة إلى أعمال التطهير والتعقيم لجميع الكنائس قبل فتحها.
وناشد الأنبا تيموثاوس الإخوة الاقباط بضرورة مراعاة قواعد التباعد الإجتماعي أثناء حضور القداس داخل الكنيسة وضرورة احضار الأدوات الشخصية (الإيشارب - زجاجة مياة- مطهر) وإرتداء الكمامة الواقية طوال فترة القداس ومغادرة الكنيسة مباشرة بعد إنتهاء القداس.
شدد أسقف الزقازيق ومنيا القمح على الإخوة الأقباط بعدم حضور القداس فى حالة ظهور أى أعراض (درجة حرارة - إرتشاح بالأنف- إسهال - كحة- تكسير بالعضم - فقدان حاسة الشم والتذوق) وذلك حفاظاً على أنفسهم والأخرين من الإصابة بالفيروسات وخصوصا فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩