تجمع مواطنون على «النخيل» بمنطقة 6 أكتوبر غرب الإسكندرية، في ثالث أيام عيد الأضحى، رغم تحذيرات المحافظة بعدم النزول إلى الشاطئ بعد غرق مواطنين الأسبوع الماضي.
وقال الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق الغواصين المتطوعين، إن اليوم شهد توافد أعداد كبيرة «يمكن تؤدي إلى كارثة» إذا نزل بعضهم للسباحة في مياه الشاطئ.
وأضاف «المالحي» في تصريحات لـ« الدستور»، أن أمواج البحر كانت مرتفعة اليوم بجانب التيارات الموجودة في المياه وهو ما يجعل هناك تخوف على المواطنين الذين لا يدركون مدى الخطورة الذي يعرضون حياتهم وحياة أبنائهم لها.
وأوضح أن ما نطالب به اليوم هو أن يكون لدى المواطنين وعى كاف بما يقدمون عليه، فحتى الآن والد شادي غريق النخيل يتواجد أمام البحر ينتظر نتيجة تحليل الـDNA الخاص بنجله الذي فقده بداخل الشاطئ، ورغم ذلك هناك من يريد أن ينزل للسباحة في غياب فرق الإنقاذ وإغلاق الشواطئ بقرار وزاري.
وأضاف «رشاد» أنه تم توجيه المواطنين لإخلاء الشاطئ، من خلال موظفي الإدارة الذين يراقبون مساحات شاطئية واسعة لإخلاء وتفريغ العائلات، التي غالبًا ما ترفض مغادرة الشاطئ، وكثيرا ما يتم الإحتكاك بالموظفين.
وأعلنت محافظة الإسكندرية رفع درجة الستعداد القصوى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وشدد اللواء محمد الشريف على مسئولي السياحة والمصايف والأحياء، بضرورة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك واستمرار تكثيف الحملات اليومية على مدار الـ ٢٤ ساعة لمنع أي تجمعات بها.