كشفت دراسة جديدة أن 4 من 10 حالات للخرف يمكن منعها أو تأخيرها من خلال تبني أسلوب حياة أكثر صحة.
وحدد الخبراء عشرات المخاطر القابلة للتعديل من الطفولة إلى الشيخوخة، والتي تمثل 40% من الحالات. وتشمل المخاطر تناول الكثير من الكحول، وقلة التمرين الرياضي والتدخين والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
وتزيد الوحدة والتلوث وإصابة الرأس وفقدان السمع والاكتئاب والسكري وضعف التعليم، من احتمالات الإصابة أيضا.
وأُعدّ التقرير من قبل 28 باحثا من جميع أنحاء العالم، يريدون من الأفراد والحكومات اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال المعد الرئيسي، البروفيسور غيل ليفينغستون، من جامعة كلية لندن: "يمكننا تقليل المخاطر من خلال خلق بيئات نشطة وصحية".
وتشمل الاقتراحات الأخرى الاستخدام الواسع لمساعدات السمع ودعم التوقف عن التدخين، وممارسات العمل الأكثر أمانا.
وقالت فيونا كاراغر، من جمعية مرض ألزهايمر: "من المؤكد أن الأنباء تفيد بأن 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها نظريا الآن. وفي حين أننا لا نملك جميع الإجابات حتى الآن، يمكننا اتخاذ إجراء لمعالجة عوامل الخطر التي تقع تحت سيطرتنا، بما في ذلك الإفراط في شرب الكحول والسمنة وارتفاع ضغط الدم. وفي الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى سياسات الصحة العامة لمعالجة عوامل أخرى، مثل تلوث الهواء وعدم المساواة في تعليم الطفولة".
ونشرت النتائج في مجلة The Lancet وقدمت في المؤتمر الدولي لجمعية ألزهايمر.