بالفيديو.. حسام موافي يكشف عن 4 أنواع من "الصدمات".. احذر من البطء في علاجها

 

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية الطب بقصر العيني، إن هناك تعريفان لـ"الصدمة"، أحدهما خاطئ، والآخر صحيحا، موضحا أن التعريف الخاطئ هو أن يقال "الشخص ده ضغطه واطي"، لافتا إلى أن الضغط المنخفض أحد أعراض الصدمة، وليس هو الصدمة نفسها، مشيرا إلى أن تعريف الصدمة ببساطة "كمية الدم اللي رايحة الأنسجة قليلة".

 

وأضاف "موافي"، في لقاء مع برنامج "الدكتور" المذاع على قناة "القاهرة والناس" الفضائية، ويقدمه أيمن رشوان، أن أول مظاهر الصدمة هو عدم عمل الكلى، والمخ أيضا الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بعدم توازن.

 

ولفت أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية الطب بقصر العيني، إلى أن هناك 4 أنواع من الصدمة، أحدهما صدمة قلبية، وهي عبارة عن تعرض القلب للجلطة، والنوع الثاني هو فقدان الدم كثيرا أثناء العمليات الجراحية أو حوادث السيارات، أو النزيف، والنوع الثالث، هو توقف ضخ الدم إلى منطقة معينة، مثل جلطة الرئة، موضحا أن النوع الرابع، هو حدوث خلل في توزيع الدم في جسم الإنسان، مثل ما يحدث في مرض الفشل الكبدي الكلوي، أو عندما يأخذ الإنسان حقنة أنسولين، وهو لديه حساسية من الأنسولين.

 

وأوضح، أنه بالنسبة للنوع الأول، فإن الإنسان قد يصاب بجلطة في القلب ولا يعلم، ويتم اكتشافها مصادفة، عندما يخضع لعملية جراحية، مشيرا إلى أنه من النوع الأول أيضا ما يعرف بـ"الذبحة الصدرية"، موضحا أن السبب في الإصابة بها هو المجهود وليس الانفعال كما يحدث في الأفلام والمسلسلات العربية.

 

وأشار، إلى أنه بالنسبة للموت الفجائي، فإن أحد أسبابه هو انسداد الشريان التاجي، موضحا أنهم يفحصون حاليا من لديهم تاريخ مرضي في العائلة بهذا المرض، وأو تعرضوا لصدمة في حياتهم، موضحا أن العلاج المبكر يساهم في إنقاذ حياة المريض، منتقدا زحام الناس في السيارات وتعطيل سيارة الإسعاف من الوصول إلى المستشفى، لأن الدقائق قد تنقذه.

 

وأوضح، أنه بالنسبة لمن يتعرضون لحوادث السيارات، أو النزيف بعد العمليات الجراحية، فإنه يجب الانتباه إلى ضرورة تلقي العلاج سريعا لأن هذا ينقذ حياة المريض، ويجب تعويض الدم من نفس فصيلة الإنسان.

 

وكشف، أنه بالنسبة لمن يتعرضون لجلطة الرئة، فإنها منتشرة كثيرا، وللأسف لا يتم تشخيصها، ويجب أن يتم علاجها سريعا.