د. مينا ملاك عازر
شروق وسناء وميسون وصالح وغيرهم اعتادوا اللقاء يومياً، منذ الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الخامسة عصراً، في مركز أجيال المستقبل بمنطقة البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة، لم تكن لديهم أي معرفة مسبقة، لكن جائحة فيروس كورونا كانت السبب في اللقاء، حيث اجتمعوا سوياً وغيرهم في إطار العمل الأهلي، وأسَّسوا مبادرة مستورة لإعداد الطعام يومياً وجمع التبرعات لمساعدة الأسر المتضررة من فيروس كورونا.
شروق مصطفى، ٢٥ عاماً، خاضت العمل الأهلي منذ ٥ سنوات، ومهتمة بقضايا اللاجئين، في شهر مارس الماضي فقدت عملها بسبب انتشار فيروس كورونا، ووجدت أن الكثير من زملائها وجيرانها وأبناء مجتمع اللاجئين لديهم الأزمة نفسها، ومن هنا كان الدافع لتأسيس مستورة لدعم الأسر المتضررة من فيروس كورونا.
بدأت شروق المبادرة مع صديقتها ميسون من السودان، والتي أسست مركز أجيال المستقبل التعليمي، الذى توقف أيضاً بسبب انتشار فيروس كورونا، إذ تم تحويل المركز بالجهود الذاتية إلى مطبخ ومركز لتجميع المساعدات للأسر.
فلنتوقف هنا لنتابع النسمة القادمة -بإذن الله- ماذا فعل الفريق؟ وكيف تكون؟ وممن تكون، وكيف تطورت خدماته عما أسلفنا الإشارة إليه؟