ابنة شيري هانم في التحقيقات: ماما كانت عارفة وساكتة علشان محتاجين فلوس

 

وجاءت المحاكمة، بعد قرار النيابة العامة بإحالة المتهمتين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى جرت معهما، فى القضية، بعد القبض عليهما، نفاذا لإذن النيابة، فى يونيو الماضي، داخل فندق بمصر الجديدة.

 

وتنشر "الوطن" نص التحقيقات التى جرت مع المتهمتين، والتى حاولت خلالها الأم، إنكار الاتهامات، بينما أدلت الابنة باعترافات تفصيلية وصادمة عن نشاطها المؤثم، والأفعال المخلة بالآداب التى ارتكبتها، خلال الفترة الماضية.. وجاءت التحقيقات مع الابنة على النحو التالي :

 

اسمي نورا هشام أحمد علاء الدين..24 سنة، وأعمل ربة منزل.

 

س: ما هي تفصيلات اعترافك؟

 

ج : أنا كنت عايشة مع والدي ووالدتي، وسنة 2005 هما انفصلوا، وأنا عشت مع أمي، في عمارة جدتي فى مدينة نصر، وأمى كان معاها مشاكل مع خالي عشان جدتي كتبت له كل حاجة باسمه، ووالدي كان بيبعت مصاريفنا اللى بنعيش فيها، وبعد ما سقطت فى الثانوية العامة، رفض يدينى فلوس، ووالدتي ابتدت تنزل تشتغل وأنا مكملتش تعليمي.

 

ومن حوالي سنة ونص، ابتدت حالتنا المادية أنا وأمي تبقى صعبة، وساعتها اتعرفت على واحد، وهو كان متجوز، وطلب مني نتجوز عرفي، وأنا عرضت الموضوع على أمي، وهي وافقت، وكنت هاخد منه مهر 80 ألف جنيه، واتجوزت، وانفصلت بعد 10 أيام، وفي الفترة دى ابتدت أمي تعمل فيديوهات على التيك توك وليها متابعين، واقترحت عليها تعمل فيديوهات على يوتيوب عشان يكون فى عائد مادي، وبعدها أجرنا بيت في أرض الجولف، وابتدينا نعمل فيديوهات ونتكلم فيها عن حياتنا ونقدم نصايح للبنات، وأنا عملت حساب على إنستجرام وحسابين على تيك توك، والناس ابتدت تدخل على يوتيوب وتشوفنا، وبقى يوتيوب تراسلنا، وتحولنا فلوس كنا بنصرفها، ودخلنا الشهري كان من 150 لـ 500 دولار، وأنا كنت بعمل فيديوهات باسم "زمردة"، واتشهرنا، ولقينا أخوات أمي عاملين حسابات وهمية وداخلين يشتمونا، وقالوا على ماما خدامة في البيوت.

 

ورجعنا تاني مش معانا فلوس، وسبنا شقة أرض الجولف، وابتدينا نأجر شقق مفروشة باليوم والأسبوع، وأنا بدأت أكلم ناس كانوا يعلقوا على صوري في انستجرام وفيس بوك، وكانوا يطلبوا يقابلوني ونعمل أفعال مخلة، وكنت بطلب منهم فلوس على فودافون كاش، ومكنتش بقابلهم، بس فى مرة مكنش معانا فلوس، واتعرفت على واحد من الزمالك، وروحتله شقته هناك وخدت منه 4 آلاف جنيه، وبعدها اتعرفت على واحد جالي البيت، وخدت منه ألفين جنيه، وبعدها فضلت أكلم ناس على واتس آب وابعتلهم صور وفيديوهات وكنت بطلب منهم تحويلات، وفي ناس كانت ترضى وناس لا، وبعدين أخدنا أوضة فى فندق فى مصر الجديدة، ومرة واحدة لقينا الشرطة جاية، وقالوا إحنا بوليس الآداب.

 

س: هل كانت والدتك شريفة رفعت تعلم ذلك؟

 

ج: كانت عارفة وموافقة عشان كنا محتاجين فلوس.

 

س: ما هو مضمون الفيديوهات التى يتم تصويرها ونشرها على يوتيوب ؟

 

ج: في الأول، والدتي كانت تعمل فيديوهات عن الطبخ والمكياج وتدى نصايح للبنات، وأنا ابتديت أعمل فيديوهات عن نفس المواضيع.

 

س : هل لاقت تلك المقاطع إعجاب ومشاهدة من المتابعين ؟

 

ج : أيوة، إحنا عملنا عدد مشاهدات كبير في الأول، وابتدى يبقى عندنا متابعين كتير.

 

س : كم عدد المشاهدات لتلك المقاطع تحديدا؟

 

ج : أكثر من 8 ملايين مشاهدة.

 

س : وكم عدد حساباتك على تطبيق انستجرام؟

 

ج : 4.

 

س : ما طبيعة المحادثات التى تدور بينك وبين المتابعين ؟

 

ج : في الأول بيكونوا عايزين يتعرفوا عليا، وبعد ما نتكلم بفترة بيطلبوا مني إقامة علاقة.

 

س : ما سبب قيام سالفي الذكر بإرسال تلك الرسائل ؟

 

ج : أكيد لما بيشوفوا صوري بالمايوه، وساعات بنزل صور فيها إغراء.

 

س : وهل قمتي بقبول أي من الطلبات المرسلة لكي بإقامة علاقة جنسية ؟

 

ج : في الأول كنت بشتم أي حد يطلب مني كده، وببعتله صورة إباحية من على النت، وأقوله إننا هنتقابل فى أي مكان، وأطلب منه تحويل وبعدها اتحجج بأي حجة عشان منزلش.

 

الأم "شيري" تنفي علمها بممارسات ابنتها للدعارة: أنا وبنتي بنختار عناوين مثيرة عشان نزود نسب المشاهدة

س : ما سبب طلبك لتلك المبالغ ؟

 

ج : كنت مزنوقة في فلوس، وكنت عايزة أعمل أي حاجة تجيب فلوس.

 

س : كم عدد المرات التى تقابلتي فيها مع الأشخاص الراغبين فى تلك العلاقة ؟

 

ج : 2.

 

س : ماهو المقابل المادي الذي تحصلتي عليه ؟

 

ج : مرة 4 آلاف ومرة ألفين.

 

س: ما سبب إقامة العلاقة الجنسية مع سالفي الذكر ؟

 

ج : أنا مخترتش الأشخاص دي بالذات.. لو أي حد من اللي راسلوني واتفقت معاه على سعر كويس، كنت هقيم علاقة معاه.

 

س : وهل كانت والدتك على علم بأمر ممارستك الدعارة مع الرجال بمقابل مادي ؟

 

ج : في الأول كنت بقولها إني هقابل ناس صحابي، بس لما الشخص دا جالي البيت، قلتلها انزلي عشان فى ناس جاية، وهي فهمت إنه واحد، وبعد ما روحت شقة الزمالك للتاني، أخدت منه 4 آلاف جنيه، وحكيتلها اللي حصل، وهي أخدت كل الفلوس.

 

س : ما هو رد فعل والدتك حال علمها بأمر ممارستك الدعارة مع الرجال بمقابل مادي ؟

 

ج : سكتت عشان كنا مزنوقين في الفلوس.

 

س : ما قولك فيما ثبت لنا بالإطلاع على المقاطع المصورة فى يوتيوب من اختياركم لعناوين تعد خادشة للحياء العام وبها إيحاءات جنسية ؟

 

ج : أنا وأمي بنختار نكتب العناوين بالطريقة دى، عشان نعلي نسب المشاهدة، ويطلعلنا فلوس أكتر.

 

س : ما قولك فيما سطره ضابط مباحث الآداب بمحضره، أنه بفحص هاتفك المحمول تبين له وجود محادثات جنسية وعقد وترتيب لقاءات جنسية بينك وبين بعض الرجال، وقيامك بإرسال صور إباحية تُظهر مواطن عفتك، كما تبين له وجود فيديو صورته والدتك لكِ في أوضاع مخلة حال ارتدائك مايوه وتعطيكى تعليمات لكشف ظهرك واتخاذ أوضاع معينة، وبمواجهتك اعترفتي بممارسة الدعارة بمقابل مادي وبدون تمييز؟

 

ج : الكلام دا حصل فعلا، وأنا اتفقت مع رجالة أقاموا علاقة معايا بفلوس عشان كنت مزنوقة ووالدتي مالهاش أي دور فى الموضوع دا.

 

س: أنتي متهمة بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصري بأن قمتِ بنشر مقاطع مخلة وخادشة للحياء العام ؟

 

ج : محصلش.

 

س : أنتى متهمة باعتياد ممارسة الدعارة مع الرجال بدون تمييز بمقابل مادي؟

 

ج: أنا عملت كده بس كنت بمر بأزمة مادية.

 

س : أنتى متهمة بالإعلان عن دعوة تتضمن إغراء للدعارة ولفت الأنظار؟

 

ج : أنا فعلا عملت كده.

 

س : أنتي متهمة بإنشاء وإدارة واستخدام حساب شخصي على شبكة المعلومات الدولية، والتى تهدف لارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة ؟

 

ج : الكلام دا صحيح.

 

س : هل لديكِ أقوال أخرى ؟

 

ج : لا.

 

ثم قام المحقق، بتنحية المتهمة نورا، خارج غرفة التحقيق، واستدعاء والدتها المتهمة شريفة المعروفة باسم "شيري هانم".. وسألها فأجابت :

 

ج : اسمي شريفة رفعت عبد المطلب .. السن : 46 سنة.

 

س : ما قولك فيما ثبت لنا بمحضر الاطلاع والمشاهدة لمحادثات واتس آب المثبتة على الهاتف المحمول، من وجود محاددثة بينك وبين ابنتك المتهمة نورا هشام، من استقبالك رسالة صوتية منها ( أقوله الظوافر دي حلوة ولا لا؟)، ويعقبها رسالة منكِ جاء فيها:( برافو عليكي نقي معاه.. هو قالك هيدفع كم علشان لو كده يزودلك الفلوس واعتقد انه هيبعت مش أقل من 2000 جنيه ولو فودافون كاش لازم أجي معاكي)؟

 

ج : أنا مش فاكرة أنا قولت الكلام دا أو لا، لأن الفترة دى كنت باخد أدوية مهدئة للأعصاب.

 

س : ما قولك فيما قررته ابنتك نورا هشام، بوجود اتفاق بينكما على إقامة علاقات مع الرجال بمقابل مادي وأنك كنت على علم بذلك؟

 

ج: أنا مش متذكرة إذا كان الحديث دا تم بينا، لأن الفترة دى كنت باخد أدوية مهدئة للأعصاب.

 

س : ما قولك فيما جاء بأقوال ابنتك، من أنها أقرت بارتكابها الدعارة مع الرجال دون تمييز وبمقابل مادي، وأنكِ كنتي على علم بذلك ؟

 

ج : محصلش ومكنتش أعرف.

 

س : ما قولك فيما ثبت لنا بالاطلاع على المقاطع المصورة بقناة يوتيوب من اختياركم لعناوين تُعد خادشة للحياء وبها إيحاءات جنسية ؟

 

ج : بنختار عناوين مثيرة للناس، عشان نزود نسب المشاهدة وفلوسنا، لكن العنوان غير المحتوى.

 

س : وما سبب انتشار تلك المقاطع المصورة ؟

 

ج : أنا بختار عناوين مثيرة فيها إيحاءات "وهمية"، عشان كده الناس بتدخل تتفرج على الفيديو.

 

س : ومن القائم على اختيار عناوين تلك المقاطع؟

 

ج : أنا ونورا بنتي.

 

س : هل لديكِ أقوال أخرى؟

 

ج : لا.