الأقباط متحدون | المحطة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٩ | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ | ٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

المحطة

بقلم: إبراهيم إفرايم | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الدنيا دي محطة لا هي بيتنا و لا احنا فيها غلطة
و علي المحطة بنقابل ناس معديين رايحين و جايين
منهم من يغمرنا ناحيته احساس و منهم اللي بندوسه زي المداس
لكن الكل مسافرين و علي المحطة مش ساكنين
 
 
ممكن تقعد حزين و كئيب مضايق من دمع العين
تاخدك الهموم او تاذيك السموم او يطير النوم
الفكر سارح و الاتجاه مش فالح و الحلو بفي مالح
صدقني احنا علي المحطة واقفين و كلنا مسافرين
 
 
دا بيحبني و دا بيكرهني و دا بيخوني و دا بيعذبني
زهقان و كربان و حران و بردان و يمكن قرفان
حاطط ايدك علي خدك كاتم همك جوا قلبك
صدقني احنا علي المحطة واقفين و كلنا مسافرين
 
 
الكلام ما ليه فايدة اصلك اتعودت انه مفيش فايدة
المشكلة بقت معضلة و المرارة اصبحت متأصلة
ما في عن الهم عزا و لا للضيق أي شفا
صدقني احنا علي المحطة واقفين و كلنا مسافرين
 
 
صدقني مهما طالت الايام و مهما شدت عليك الأحزان
اسمع من بعييد صوت الآتي دا وعد و قال انا جاي تاني
طالت و لا قصرت عمرت ولا خربت خليك واقف في الانتظار
علي المحطة انتظر القطار دا جاي بمجد يخطف الابصار
 
 
يا حبيبي دي محطة انتظار اوعي تنسي انك في الانتظار
ارفع راسك هلت بشاير الحبيب املي قلبك براية الصليب
الحبيب وعد انه جاي سريعا جاي جاي جاي سريعا
ارفع راسك اوعي تنام اصحي و اسهر و اتقدم للامام
 
 
محطة الغربة هنقابل فيها عربسنا بفرح و مجد هياخدنا
محطة الغربة تألمنا و فيها تعبنا بلمسة منه يريحنا و يعوضنا
لو كانت علي المحطة قوم استعد دا انت هنا مش غلطة
مد بصرك و شوف دا العريس جاي و معاه ربوات و الوف
 
قوم هلل و افرح مع اخواتك المفديين قوم و تهلل لانك من السماويين
مهما الأرض تعبتك سنين و سنين لكن انت من المفديين
في لحظة توصل بيتك بيت الآب حيث لا خوف و لا فراق و لا ارهاب
الحزن مات و الغدر هرب من الذكريات و جرحك يصير تسبيحات




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :