يفضل كثير من الناس شراء صكوك الأضحية توفيرًا للوقت والمجهود بينما يتجه بعض الناس الآخرين إلى أن يذبح الأضحية بنفسه أو عن طريق أحد الجزارين ويعتبر هؤلاء الناس أن هذا هو معنى عيد الأضحى الحقيقي ولا يشعرون بمتعة العيد إلا في هذه الحالة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الفرق بين الأضاحي والصكوك من حيث الثواب وحكمها في ذلك.
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بمصرية'>دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو على الصفحة الرسمية لمصرية'>دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" في النقاط التالية:
1- الأضحية تعد شعيرة من الشعائر الدينية وحكمها مستحب للقادرو ليس واجب ويعتبر الشخص مخير بين أن يذبح الأضحية بنفسه كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام عندما ضحى بكبشين أملحين أقرنين وبين أن يقوم الشخص بإستئجار جزار يذبح الأضحية له وإذا اختار الإنسان الأضحية فإن من الأمور المستحبة له أن يمتنع عن قص أي شيء من شعره أو أظافره إلى أن يتم ذبح الأضحية فبعد ذبح الأضحية يمكن أن يفعل ذلك وهذه من الأمور المستحبة في السنة النبوية وحتى لو لم يفعل ذلك فإن الحكم في ذلك أنه لا إثم عليه وتعتبر أضحيته صحيحة لا شيء فيها.
2- شراء صك الأضاحي حكمه جائز ويتم عن طريق توكيل شخص أو جهة بإتمام العملية كلها بداية من الشراء ثم الذبح مرورًا بالتوزيع والإنتهاء بالتقسيم.
3- يعتبر شراء صكوك الأضاحي في فترة جائحة كورونا أفضل للحد من إنتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ويساعد شراء الصكوك على إلتزام الناس بجميع الإجراءات الإحترازية من الإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي وغيرها.
4- شراء صك بتوكيل الشخص يعتبر له الأفضلية عن الممارسات السيئة والمضرة معنويًا وبصريًا وصحيًا من الذبح في الشوارع العامة وإمتلائها بدماء الأضاحي وفضلاتها وترك هذه الدماء مما تسبب إنبثاق روائح كريهة وكل هذا إفساد وأذى لكل الناس وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" لاضرر ولا ضرار " بالإضافة إلى أن ما يفعله الناس من هذه الأمور يساعد على إيجاد بيئة تنشط فيها الميكروبات والجراثيم.