كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر، بان ما فعله أرودغان العثماني في كنيسة آجيا صوفيا يوم 24 يوليو 2020 أعاد إحياء هذه الكنيسة العظيمة في فكر ووجدان جميع المسيحيين، إحياء لمجد المسيحية وإشعاعها في المسكونة. إحياء لحضارة عمت العالم بعلمها وفنها وتراثها ولغتها. إحياء للفكر المسكوني المتعدد الثقافات. إحياء لتراث كنسي عم الشرق والغرب.
وتابع في رسالة رعوية :" أراد هذا العثماني محو ذكرى القسطنطينية المتمثلة في كنيسة آجيا صوفيا فصدق فيها قول المرنم داود النبي "إِنْ نَسِيتُكِ يَا أُورُشَلِيمُ، تَنْسَى يَمِينِي" (المزامير 137: 5).
مضيفا :" ما فعله إردغان العثماني أنه أعاد الذكرى المحزنة لسقوط القسطنطينية إلى الواجهة وبقوة. فأعاد توحيد قلوب المسيحيين بمختلف كنائسهم وطوائفهم حول قضية مسيحية واحدة تمس كينونتهم، ما فعله إردغان العثماني أن الكنائس أمس كانت بقلب واحد وصوت واحد وصلاة واحدة، وإن إختلفت كلماتها، ترفع تضرعها إلى الله الحي القدير أن يُشدد ويُعين شعبه المُسمى باسمه القدوس. وأن يُبعد ويرفع عن كنيسته المقدسة كل المؤامرات الخبيثة.
واختتم :" ما فعله اردوغان العثماني أنه أثار غيرة غير الملتزمين كنائسيًا على كنيستهم عندما شعروا بالخطر عليها،ما فعله إردغان العثماني رئيس حزب العدالة والتنمية أنه أظهر الوجه القبيح للعثمانية، هذا ما فعله العثماني.