قال د. عبد المنعم أبو الفتوح في لقاء سابق مع الإعلامية "منى الشاذلي" عبر فضائية دريم بتاريخ 28 أبريل 2012 بشأن حرية التحول من ديانة إلى أخرى وعن تطبيق حد الردة عن المرتد عن الإسلام: سأدعم حرية الاعتقاد، فالله يقول في كتابه الكريم: "مَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر".

 

مضيفًا: فحرية الاعتقاد هي أولىَ مبادئ الحرية، فأن يكون الإنسان مسيحيًا أو مسلمًا أو مسيحيًا يترك ديانته أو العكس ، لا دخل لأحد في هذا والدولة مسئولة عن حماية المتحولين عن عقيدتهم التي يختارونها.

مؤكدًا: لا دخل لأي طرف سواء الأزهر أو الكنيسة بشأن تحوّل أحد أتباعه لديانة أخرى. فحق الاعتقاد مكفول والزج بمصطلح الردة هنا لا مكان له، فالردة ليست حد للخروج من الإسلام إلى المسيحية أو العكس.

 

ولكن......

أكد أبو الفتوح في مناظرته أول أمس مع "عمرو موسى" عن تطبيق حد الردة عن المرتدين عن الإسلام.

فبسؤال موسى لأبو الفتوح عن موقفه من تحول مسلم إلى المسيحية خاصةً إن تصريحات أبو الفتوح متناقضة تمامًا حسب الموقف –كما قال موسى-. 

نفى أبو الفتوح قوله السابق بتأييد حرية الاعتقاد وخاصة تحول المسلم إلى المسيحية، قائلاً: إن الله أعطى البشر حق أختيار الدين وليس حق التحول عنه. مؤكدًا إن التحول عن الإسلام  هو ارتداد عن صحيح الدين وارتداد عن النظام العام للمجتمع ومحاربة الدين الذي هو دستور الأمة.

وأردف إن حد الردة أقره فقهاء الدين ومن أرتد عن الإسلام فعليه الاستتابة.