بعد رفض خطة باريس وبرلين .. تزايد الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي

 

قالت صحيفة "أ بي سي" الاسبانية، انه إذا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول خطة إنعاش اقتصاد  الاتحاد الأوروبي الذي تضرر بعد كورونا في مفاوضات بروكسل، فسيجد الأخير نفسه مشلولا.

 

وقالت الصحيفة، أن مستشار النمسا سيباستيان كورتز، قام بتحية  رئيس الوزراء الهولندي مارك روت الذي بات يتزعم قائمة المطالبين بفرض مزيد من المحاسبة والصرامة في ما يخص تقديم الإعانات داخل الاتحاد الأوروبي، كما ذكرت فضائية فرانس 24.

 

وكشفت صحيفة" ليبراسيون" الفرنسية، عن إن الدول البخيلة قاومت بشدة الخطة التي اقترحتها كل من باريس وبرلين خلال الثلاثة أيام الماضية،  عبر ضخ الأموال للتصدي للآثار الاقتصادية التي سببها الفيروس التاجي، مما يعمق الانقسام داخل الاتحاد. 

 

وقالت الصحيفة ذاتها إن رئيس وزراء هولندا يمكنه أن يعول على دعم كل من النمسا والدنمارك والسويد وفينلندا، وأشارت صحيفة ليبراسيون إلى المخاطر التي تواجهها العملة الأوروبية الموحدة والسوق المشتركة الأوروبية، تتساءل الصحيفة لم البقاء في هذه المنظومة التي تجني ثمارها ألمانيا ودول الشمال فقط؟  .