كتبت - أماني موسى
قام وزير الخارجية سامح شكري بزيارة إلى رام الله حيث التقي بالرئيس الفلسطيني/ محمود عباس في لقاء منفرد انضم إليه أعضاء وفدي الجانبين، ثم استضاف الرئيس الفلسطيني السيد الوزير والوفد المرافق له على مائدة غداء، حيث تم استكمال المباحثات المُفصّلة بشأن القضية الفلسطينية وسبل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
ونقل شكري تحيات السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعَبّر عن دعم مصر للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر أي قرارات أو خطوات أحادية بما فيها ضم إسرائيل لأراض فلسطينية في الضفة الغربية.
وبحث الوزير سامح شكري خلال زيارته إلى رام الله الخطوات والأساليب المتاحة لكي يكون ممكنًا الحديث عن استئناف جهود السلام على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المعروفة والمبادرة العربية للسلام، وذلك للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل على تسوية القضية التاريخية الرئيسية في المنطقة تحقيقاً لاستقرارها وللعدالة بين شعوبها لكي تتمكن من الحياة في ظل ظروف تسمح بالتنمية وبالتوصل إلى الرفاهية التي تتطلع إليها جميع الشعوب.
وقد أعرب الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء عن تقديره للدعم الذي يتلقاه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ولإيفاده الوزير سامح شكري، وكذا لجهود القيادة المصرية الصادقة ومساعيها لدعم القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيداً بدور مصر التاريخي في الوقوف إلى جانب أشقائها والدفاع عن المصالح والحقوق العربية.