نجيب جبرائيل
الماسونية العالمية والتنظيم الدولي الاخواني يستغلون ادوادتهم في مصر من المرتزقه واصحاب الاغراض
كتب المستشار نجيب جبراييل رييس الاتحاد المصري لحقوق الانسان يقول
يخطي من يظن ان غلاظ القلوب الذين يهاجمون قداسة البابا تاوضروس علي صفحات التواصل الاجتماعي هم اصحاب هذا الفكر العدواني ان هولاء ما هم سوي ادوات يستخدمها التنظيم الدولي الاخواني المرتبط بالماسونيه العالميه فالمساله ليست قضية مقتل اسقف ورئيس دير الانبا مقار وصدور حكم باعدام راهب مشلوح والمؤبد لاخر المسالة ابعد من ذلك بكثير يرجع العداء الشديد بل محاولة الانتقام من قداسة البابا منذ ان ظهر قداسته بجوار شيخ الازهر مع المشير عبد الفتاح السيسي يوم٣/٧/٢٠١٣عندما اعلن الاطاحة بالرئيس الاخواني محمد مرسي واعلان عهد جديد للدوله المصرية فوضعت قيادات التنظيم الدولي للاخوان البابا في ذهنها ثم بدات تفكر في ادوات للانتقام منه وكانت اسهل السبل هو الوقيعة بين راس الكنيسه وشعبه فراحت تبحث عن شريك لها تدعي قناة مسيحيه في امريكا تزعم الوقوف مع تقاليد الكنيسة القبطية وضد غربتك الاقباط او بمعني اصح كما تزعم القناة المسماة بالمسيحية انها ضد مثلكك الكنيسة القبطية الارذوذكسية التي يقود هذا التيار البابا تاوضروس استغل الاخوان احدي هذه القنوات المسيحية الموجوده في امريكا التي تمتلك نصفها المدعون.
م وهي تعتنق الماسونيه وتبدو في الظاهر انها مسيحية وهي كانت تمتلك تلك القناة مع المدعو احمد اباظه الذي زعم انه اعتنق المسيحية وذهب الي الولايات المتحده الامريكيه ليقيم فيها وامتلك مع هذه المراه الماسونية هذه القناة وراح يكيل للاسلام والمسلمين وينال من عقيد تهم وفي سبيل ذلك جمع اكثر من خمسون مليون دولار من المتطرفين الامريكان وتزوج من هذه السيده التي تزعم انها مسيحية
وبعدة مده هرب هذا المدعو احمد وعاد الي مصر وزعم انه لم يتنصر وانما كانت منه ذلك حيلة لجمع الاموال الا ان هذه المراه الماسونيه خصصت حلقة اسبوعية للهجوم علي قداسة البابا ونعته باقذر الصفات والشتايم وعلم بذلك تنظيم الاخوان الدولي الذي استطاع بمكر ودهاء التنسيق معها فوجد فيها ضالته المنشوده وبااتصالات هذه السيدة ببعض العناصر المشبوهة ممن يدعون انفسهم حماة الايمان اوانهم ممن يريدون علمنة الكنيسة فكان هناك تنسيق بين تنظيم الاخوان والماسونيه في وضع المنهج لاسقاط البابا حسب زعمهم السفيه او علي الاقل للايقاع بين شعب الكنيسة وراسها فبداو باستغلال زيارة البابا تاوضروس لبابا الفاتيكان وزيارة الاخير لمصر وصوروا انا الكنيسة القبطية يقوم بطريركها بكثلكتها والاندماج مع الفاتيكان
وان كرسي مارمرقس قد ضاع ولم يقم البابا باي سوي نوع من الحوار من اجل تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتوحيد الاعياد ولم يتطرق الي الي امر لاهوتي او عقيدي ومرة اخري حدث ان زار قداسة البابا تاوضروس السويد ودعي لحضور قداس او اجتماع مش متذكر وتصادف ان سيده قسيسه او اسقفه كانت تقود عهدا الاجتماع فكيف وكيف يصلي بالاب الكنيسة القبطية وراء وحده ست رغم ان البابا لم يكن يعلم وايضا البابا شرح هذه النقطه وقال ان السيده العذراء والدة السيد المسيح له المجد كانت امراه ايضا ولم يسلم البابا من محاولة الوقيعه بينه وبين شعبه ثم راي البابا ان مشاكل الاحوال الشخصية قد كثرة بي الاقباط فعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات مع المختصين في المجمع المقدس لايجاد حلول
تتفق مع ما جاء بالكتاب المقدس ووضع مشروع قانون توسع فيه في مفاهيم الطلاق بما لا يتعارض مع التعاليم الكتابية فا استغل الاخوان مع الماسونية ما يقوم به البابا فلعبت اصابعهم القذره مع صبيانهم في مصر لكن لم ينجحوا لوعي جموع الاقباط بل تدخلوا حتي في خصوصيات الكنيسة فحدث ان قام قداسة البابا تاوضروس بعمل اول ميرون مقدس بدير الانبا بيشوي العامر وبصفته كان صيدلي ومتخصص في الكيمياء فكر البابا في بعض الاعشاب والزيوت بطريقه علميه وغير تقليديه وايضا بما لايخل بالطقس الكنسي فقامت الدنيا من ادوات الاخوان ان البابا فدائرة نظام الميرون المسند من ميات السنين ثم جاءت الطامه الكبري وفجيعة الكنيسة القبطيه وهي جريمة مقتل الانبا ابيفانوس مثلث الطوبي رييس دير ابو مقار فالواقعه علم بها الكلفه ولا يمكن اخفاء مثل هذه الجريمه او التستر عليي الجناه ورغم ان التحقيقات كانت تشملها كل الضمانان ولم تنتهك اي حرمة من حرمات الدير ولحسن التقدير فق د سمح لي كمنظمة حقوقيه وحيده ان اتواجد بالدير عقب الحادث بيومين تقريبا وشاهدت بام عيني فضلا عما رواه ربيطة الدير ابونا برتينوس حسب وصفه ان وكلاء النيابة كانوا يتعاملون معنا وكل رهبان الدير بالشوكة وتسكين كان يقصد الحرص كل الحرص علي احترام
خصوصيات الرهبان ورايت سكرتير قداسة البابا الشخصي مقيم بالدير بصفه منتظمة يتابع التحقيقات ويبلغها لقداسته اول باول وايضا كان السيد وزير الداخليه شديد المتابعة با ازعم واقول ان موسسة الرئاسه كانت هي الاخري شديدة الحرص علي توفير كل الاحترام اللدير وخصوصيته فماذا كان يجب علي البابا هل كان عليه ان بتستر علي دماء الاسقف ويقوم بتهريب الراهبان الي مكان غير معلوم حتي تنسي الموضوع الذي لا يعلمه احد ان هناك اشاعه كانت منتشره تزج باحد الاساقفه للضلوع في هذه الجريمة برضه لايعد من هولاء فكيف نبري ساحة من اتهم الا من خلال التحقيقات ثم مادخل البابا بقضاء المحكمة وحكم النقض البات الاخير كتبتزهذا حتي يعرف الشعب القبطي ان مايحدث اليوم من هجوم علي قداسة البابا ليس مجر د شتاين علي صفحات التواصل الاجتمعاعي وانما هذا عمل ممنهج يقوده التنظيم الدولي للاخوان بالاشتراك مع الماسونيه الصهيونيه في امريكا مستغله احدي القنوات المسيحيه الماجوره بقصد الايقاع بين البابا وشعب كنيسته وفي النهايه نحن نراهن علي وعي الاقباطاالمحبين لكنيستهم ووطنهم ع التاريخ واسمحلي يا قداسة البابا ان اهدي لقداستكم هذا البيت من اشعر العربي
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعازتلقيا الثثمرا بحجرا فتعطي باطيب القمرا
ذخرا الكنيسة والوطنشي