كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة للحكومة، قال خلالها :" بحثنا خلال الأيام الأخيرة الشأن الاقتصادي بشكل خاص، وكذلك محاولة طرح خطة طويلة المدى لصالح المصالح التجارية والعمال المستقلين بهدف توفير الأمان لهم، كما تناولنا التحفيزات التي نود تقديمها للاقتصاد وللاستهلاك على المدى القريب العاجل.
وتابع :" لكن وقبل كل شيء أرجو من كل وزير أن يطرح بحلول يوم الخميس القادم خطة وزارته لفتح الاقتصاد بشكل آمن،إنني أمهلكم فترة أسبوع وأرجوكم إعداد الخطة الخاصة بوزارتكم لأن هدفنا هو الحد من ارتفاع حالات الإصابة، وتحقيق السيطرة والخروج الآمن من هذه المرحلة ومن هذه الموجة."
وأردف :" نبذل كل ما بوسعنا في سبيل تجنب فرض إغلاق شامل، ونتصرف حسب سرعة تفشي الكورونا، فلا يوجد العديد من الخيارات أمامنا علمًا بأننا نعيش حالة استثنائية لا تتيح لنا إمكانية القيام بكل هذه العمليات على مدار أيام طويلة والأمل بأن كل الأمور ستنحل من تلقاء نفسها."
ولفت :" إن المرض يتغير بسرعة مما يفرض علينا التغير معه، تتضمن الخطوات التي نناقشها هنا والتوصيات طريقة الحؤول دون حالات التجمهر والتجمع بشكل أساسي، ومنع حالات التجمهر في أماكن مغلقة بعدد يتجاوز 10 أشخاص وفي أماكن مفتوحة منع حالات التجمهر التي تضم أكثر من 20 شخصا، ونحن لسنا بصدد مسألة علمية فدائمًا ستكون هناك حالات استثنائية، لكن هذا ما ننوي القيام به وهو منع حالات التجمهر هذه.
مضيفا :" إن بديل الخطوات التي سنتخذها اليوم هو الخطوات الأكثر صرامة بكثير غدًا، والتي نسعى لتفاديها. وربما لن يكون هناك أي خيار سوى اتخاذها، لكننا نسعى حاليًا لاتخاذ قرارات سريعة وقرارات مشتركة.
موضحا :" إذ تكمن أهمية كبرى في التفافنا حول هذه القرارات. إن الحكومة تتحمل واجبًا جماعيًا، ومع أن الأشخاص بإمكانهم دائمًا التعبير عن آرائهم، كما سيحدث هذا المساء بدون أدنى شك، وأتفهم ذلك، إلا أنني أرجوكم القيام بذلك على نحو موضوعي ومختصر.
كما أضاف :" الشيء الأهم هو وجوب وقوفنا جميعًا وراء القرار أو القرارات التي يتم اتخاذها. إنه الحد الأدنى المطلوب من أي حكومة، ولاسيما من حكومة تتعامل مع مثل هذه الأزمة.